أعلن الساعدي معمر القذافي، دخول شقيقه هانيبال القذافي في إضراب عن الطعام، احتجاجًا على ما وصفه بـ”الظلم المستمر بحقه”، وفق تغريدة عبر منصة “إكس”.
ووجه الساعدي رسالة مباشرة إلى رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، قائلاً: “إن الظلم ظلمات يوم القيامة” يا نبيه بري!
وفي بيان لعائلة الرئيس الراحل معمر القذافي ، حملت فيه السلطات اللبنانية المسؤولية القانونية والإنسانية عن صحة وسلامة هانيبال.
وأوضحت في بيانها أن “ليبيا أرسلت مذكرة قانونية الى السلطات القضائية اللبنانية تتعلق بالتعاون بملف قضية الإمام موسى الصدر وتوضيح الملابسات فيها حول احتجاز هانيبال القذافي”.
وقالت عائلة القذافي إن “السلطات العدلية اللبنانية لم تُبدِ أي تجاوب فعلي مع هذه المذكرة حتى تاريخه، وتستمر في تجاهلها الواضح لهذا التعاون القضائي الرسمي، فيما تُلاحظ محاولات لاستغلال هذه القضية الإنسانية لأغراض سياسية بحتة، ومصالح آنية لا تمت بصلة إلى الحقيقة أو العدالة، مما حوّل القضية إلى وسيلة للعيش والاسترزاق السياسي”، معتبرة أن ذلك “أمر مؤسف”.
وأضاف البيان: “قرر هانيبال القذافي الدخول في إضراب عن الطعام احتجاجا على استمرار احتجازه دون وجه حق، وعلى تجاهل الرد على المذكرة الليبية، وتمسكه بحقه في الحرية والعدالة”.
ودعت عائلة القذافي، الجهات الدولية والحقوقية إلى التدخل عاجلا لضمان احترام القانون وحقوق الإنسان.
من جانبه قال لوران بايون ، مُحامي هانيبال ، إنَّ “موكله مُحتجز لأكثر من 10 سنوات بشكل غير قانوني”.
وذكر بايون في تصريح أنَّ الحكومة اللبنانية مسؤولة عن تدهور الحالة الصحية لموكله، وأضاف: “من غير المقبول اتهام موكلي بجريمة لم يرتكبها، وموكلي مسجون من دون محاكمة”.
وأعلن بايون أن مفوضية حقوق الإنسان ستُسائل لبنان عن احتجاز القذافي ، معلناً أن “الأخير نُقل إلى المستشفى 3 مرات في شهر واحد بسبب تدهور حالته الصحية”.
وأوقف هانيبال القذافي في سوريا عام 2015 قبل نقله إلى لبنان على خلفية قضية اختفاء الإمام الشيعي موسى الصدر عام 1978، ويواجه اتهامات تتعلق بـ “كتم المعلومات” دون أن تصدر ضده أحكام قضائية.