عفاف عبدالمحسن
ياجنين القلب قل لي
هل يخيب فيك التمني !؟
قد وشاك الشوق عندي
حين أمعن سوء ظني
يشعل النيران تحت رماد صبري
تمتحني .. !!!
لا وحبك .. راسب في الصبر .. إني
تأكل النيران مني .. ماتبقى من تعقلي
وتساورني شكوكي أقصى حد للتجني
إصطباري .. بات وهما مره بخضاب دمي
إيه بح لي .. في عيونك لمحة التهام تهمي
نحو روحي .. نحو قدي .. تأتسرني
بح شوقي .. في انتظار الحرف يسري
من شفاهك حيث عيني
ياحبيبي حين تصدقني الأماني
أغمض الهدب المسجى …
لامزيدا من أمالي أبتغيها
أكتفي برفيف نور لاح في صحراء عمري
رن صوتك عبر سمعي ..
قلتها !!!! إني أحبك
آه ياحر التصهد
ساكنا دهرا بجوف الصدر يهري
أهجــر الباقـي ودعــني
هيدبا يحنو بغيث يحتضنـني
آه عـــدها .. جد وقلهـــــــــا
ياجراحاتي القديمة
إنزفي زهرا وعطرا
وابرئي
خاب في الأقدار ظني.. داولتني بالتغني
قالها همسا وديعا
ثم وقعها اعترافا واغترافا وعهودا
لاذ كالطفل المدلل يحتوي روحي
ويختم .. بالهدى أنات صبري