نظم مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في طرابلس احتفالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، في أجواء غلب عليها الأمل وروح التضامن، بحضور عدد من الأطفال ومقدّمي الرعاية.
وتضمنت الفعالية أنشطة رمزية مؤثرة، منها نسج أساور بألوان الأمل، ورسم لوحات تعبّر عن قصص الصمود والتحدي، إلى جانب جلسات حوارية مفتوحة أفسحت المجال للمشاركين للتعبير عن مفاهيم التضامن والدعم في حياة اللاجئين والمجتمعات المستضيفة.
وفي بيان أصدرته المفوضية بالمناسبة، جاء: “كل نشاط، وكل كلمة، وكل ابتسامة، حملت معاني أعمق: حتى في النزوح هناك كرامة، وحتى في الشدائد هناك تواصل، وفي التضامن تكمن بداية الشفاء.”
وألقت كارمن صخر، رئيسة بعثة المفوضية في ليبيا، كلمة خلال الفعالية، أكدت فيها أن “اللاجئين لا يحتاجون فقط إلى المعونات، بل إلى الكرامة، والحماية، وفرصة للعودة الآمنة إلى أوطانهم عندما يحلّ السلام”. وأضافت: “وحتى يحين ذلك، يجب أن تكون إنسانيتنا هي ملاذهم.”
وتندرج هذه الفعالية ضمن سلسلة أنشطة تنظمها المفوضية حول العالم تحت شعار مع اللاجئين، بهدف تسليط الضوء على قضايا اللاجئين وتعزيز التضامن الدولي معهم، خاصة في ظل تزايد النزاعات والأزمات التي تدفع الملايين إلى النزوح القسري.






