طالبت رابطة أهالي شهداء مذبحة سجن أبو سليم بمناسبة الذكري (29) للمذبحة الجهات المختصة وذات العلاقة في الدولة الليبية بضرورة الكشف عما وقع يومي 28_29 /يونيو /1996م داخل سجن أبو سليم حتى يتسنى لليبيين والعالم أجمع معرفة مدي بشاعة الجريمة.
وأكدت الرابطة تمسكها بالمطالبة بسرعة الفصل في القضية وإصدار الحكم العادل بحق من قام بهده الجريمة البشعة وتفعيل قانون العدالة الانتقالية.
وشددت الرابطة على أن المصالحة الوطنية الشاملة هي المسار الوحيد وأن الحوار الوطني يجب أن يشمل كل الأطراف المتنازعة والمؤثرة وفى مقدمتهم أسر الضحايا.
وبينت الرابطة أنها تدعم قيام دولة المؤسسات وتدعو إلى نبذ الاقتتال والخلاف وتصفية الحسابات السياسية على حساب أسر الشهداء وقضاياهم .
وقالت الرابطة “إن دماء وأرواح شهداء مذبحة سجن أبو سليم كانت لعنة على القذافي ونظامه الدموي والتي ظلت تلاحقه حتى دكت عرشه وأزالت نظامه إلى غير رجعة فكانت دماؤهم وأرواحهم شرارة ثورة 17 فبراير”
وشددت الرابطة على أنها مازالت تؤكد على مطالبها المشروعة والعادلة التي كفلها لها الشرع والقانون والقوانين الدولية معلنة تمسكهما بمبادئ وأهداف ثورة 17 فبراير والمتمثلة في تحقيق الحرية والعدالة والمساواة واحترام سيادة القانون وأحكام القضاء.