أقيمت في فندق المهاري بطرابلس جلسة حوارية تحت عنوان “صوت العقل: مصير بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بقاء أم مغادرة؟”، وذلك بمشاركة نخبة من الأكاديميين والحقوقيين وممثلين عن منظمات المجتمع المدني، في إطار مناقشة مستقبل البعثة الأممية ودورها في العملية السياسية الليبية.
وتناول المشاركون في الجلسة عددًا من المحاور المتعلقة بتقييم أداء بعثة الأمم المتحدة في ليبيا خلال السنوات الماضية، إلى جانب بحث أولويات المرحلة القادمة، في ظل تباين وجهات النظر بين المطالبين بتجديد الثقة في دور البعثة، والداعين إلى إعادة النظر في مهامها وآليات تدخلها، بما يتماشى مع تطلعات الشعب الليبي نحو الاستقرار واستعادة السيادة الوطنية.
وأكد المتحدثون خلال الجلسة أهمية الحوار الوطني حول دور الأطراف الدولية، وضرورة أن تكون أي تدخلات أممية داعمة لإرادة الليبيين لا بديلًا عنها.