قضى الجيش الصومالي على 19 إرهابياً من حركة «الشباب» الإرهابية المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، في عملية أمنية جنوب البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية أن قوات من الجيش نفذت بالتعاون مع الشركاء الدوليين، العملية العسكرية، في منطقة «باقوقها» التابعة لمحافظة جوبا السفلى.
يذكر أن القوات الصومالية تخوض معارك ضد عناصر حركة الشباب الإرهابية، وسيطرت في غضون أشهر على عدد من المناطق وسط جنوب البلاد.
في غضون ذلك، أعلن الجيش الصومالي تدمير كهوف وتفجير سيارات مفخخة أعدتها عناصر ميليشيات «حركة الشباب» في جنوب البلاد.
ووفق «وكالة الأنباء الصومالية» (صونا) الأحد، «شن الجيش الوطني بالتعاون مع قوات دراويش ولاية جوبالاند عملية عسكرية مخططة في بعض المناطق التابعة لمحافظة جوبا السفلى». وطبقاً للوكالة، «استهدفت العملية التي جرت في وقت باكر من الصباح كهوفاً تختبئ فيها قيادات وميليشيات الخوارج لتخطيط الهجمات الإرهابية»، مشيرة إلى «نجاح القوات المتحالفة في تدمير الكهوف وتفجير سيارات مفخخة أعدتها عناصر ميليشيات الخوارج».
وأكد الضباط العسكريون أن «العملية المخططة جزء من الجهود الجارية للقضاء على فلول ميليشيات (الخوارج) في المناطق التابعة لولاية جوبالاند».
ويستخدم الصومال عبارة «ميليشيا الخوارج» للإشارة إلى حركة الشباب.
وتشن الحركة هجمات تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية للاستيلاء على الحكم وتطبيق الشريعة على نحو صارم.
إلى ذلك، دعت وزارة الأمن الداخلي في الصومال، الأحد، الأطراف المتصارعة في مدينة عابود واق شرق محافظة جلجدود بوسط البلاد إلى وقف القتال فوراً، مشددة على أنه سيتم محاسبة كل من ساهم في إشعال الصراع وإراقة دماء الأبرياء.
وقالت الوزارة، في بيان أصدرته وأوردته «وكالة الأنباء الصومالية» (صونا): «ندعو العلماء ووجهاء الأعيان والمثقفين في مدينة عابود واق إلى المساهمة في وقف القتال والوقوف صفاً واحداً لحل الصراع، سيتم محاسبة كل من ساهم في إشعال الصراع وتقديمه للعدالة».
وحث وزير الأمن الداخلي الأجهزة الأمنية في محافظة جلجدود وولاية جلمدج على العمل معاً لإحلال السلام في المدينة وإنهاء الصراع فوراً.