احتضنت أروقة الأكاديمية الليبية للدراسات العليا – فرع إجدابيا، معرضًا مخصصًا لأدوات مساعدة أطفال طيف التوحد، وذلك بإشراف قسم علم النفس، وبمشاركة فاعلة من طلبة الدراسات العليا والمتخصصين في المجال، وذلك في إطار الاهتمام المتزايد بقضايا الطفولة والصحة النفسية.
وقد افتتح المعرض رئيس الأكاديمية الليبية، الدكتور علي الفيتوري، برفقة مستشار رئيس الأكاديمية وفروعها الدكتور يحيى حماد، ووكيل الشؤون العلمية الدكتور محمود الذرعاني، بالإضافة إلى مشرف عام المعرض الدكتور فتحي الذويب، وبحضور عدد من المهتمين بمجال التربية الخاصة ودعم ذوي اضطراب طيف التوحد.


وضم المعرض مجموعة متنوعة من الوسائل التعليمية والتقنيات المساعدة التي تُسهم في تحفيز التواصل والتعلم لدى الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد، شملت أدوات للنطق، والتفاعل الحسي، وبرمجيات التدريب السلوكي، إلى جانب نماذج تطبيقية لبرامج الدعم النفسي والاجتماعي.
وأشاد الحضور بمستوى التنظيم ومحتوى المعرض، مؤكدين أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا التوحد، ودعم المبادرات الأكاديمية التي تسهم في خدمة هذه الفئة من خلال أدوات علمية وتطبيقية.



ويأتي هذا المعرض ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها قسم علم النفس بالأكاديمية، في إطار رؤيته لتوظيف المعرفة النفسية في خدمة المجتمع، ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة بوسائل عملية تسهم في تحسين جودة حياتهم.