أصدرت شركة الخطوط الجوية الأفريقية بيانا نفت فيه ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من مزاعم وادعاءات تمس سمعة الشركة ومصداقيتها مؤكدة أنها لا تستند إلى أي وقائع صحيحة ومشددة على التزامها بالشفافية والمساءلة أمام الرأي العام.
وأوضحت الشركة أن الحملة الإعلامية الموجهة تقف وراءها أطراف ذات مصالح شخصية من بينهم من تم إعفاؤهم من مهامهم لأسباب مهنية وآخرون يسعون لإثارة البلبلة من داخل المؤسسة مؤكدة امتلاكها ما يثبت ذلك واستعدادها لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وأكدت إدارة الشركة في بيانها أنها تعمل على تطوير منظومة رقابية شاملة تشمل مراجعة جميع الإجراءات والعقود السابقة بالتنسيق مع الجهات الرقابية الرسمية في إطار خطة تهدف إلى تعزيز الأداء الإداري والمالي، وحماية المال العام.
وأكدت الشركة أنها تمتلك مستحقات مالية لدى جهات حكومية تكفي للوفاء بالتزاماتها بما في ذلك صيانة الطائرات نافية بشكل قاطع الشائعات المتعلقة بالإفلاس أو التوقف التشغيلي.
أما بشأن ما يُتداول عن بيع الأصول فأوضح البيان أن الجمعية العمومية وافقت فقط على بيع بعض الممتلكات غير المستغلة بهدف توجيه العائد نحو إنشاء مقر إداري موحد ولم يتم تنفيذ أي عملية بيع حتى الآن.
كما شددت الشركة على أن وثيقة التأمين لا تزال سارية وأن ما أثير حول تعليقها غير دقيق حيث يتم حاليا استكمال تسوية دفعة مجدولة ضمن خطة رسمية.
وفيما يتعلق بالتوظيف أوضحت الشركة أنها اعتمدت سياسات جديدة تهدف إلى تقليص التكاليف أبرزها تعيين الطواقم من المدن التي تنطلق منها الرحلات مما خفض مصاريف الإقامة والتنقل دون التأثير على جودة الخدمة أو السلامة.
وأكد البيان احترام الشركة الكامل للنقابة العمالية واستقلالها نافيا وجود أي تدخل أو تضييق على عملها ومعتبرا تلك المزاعم محاولة لتأليب الرأي العام.
وفي ختام البيان وجهت الإدارة رسالة للمروجين للشائعات أكدت فيها أن محاولات التشويه ستفشل وأنها ستلاحق كل من يسيء إلى الشركة قانونيا داعية جميع الموظفين والشركاء إلى الالتفاف حول المؤسسة ودعم جهود التطوير.