أكد عضو المجلس البلدي العوينات حامد محمد أحمد، التقدم السريع للحرائق المشتعلة نحو الأحياء السكنية في بلدية العوينات لليوم الثاني على التوالي.
وأشار إلى المحاولات المستمرة من فرق الإطفاء لإخماد الحرائق منذ اندلاعها، إلا أن النيران بدأت في الاشتعال بحي الحدود وحي أُغرم ووصلت يوم أمس الأحد إلى حي الروضة.
واستنكر أحمد الغياب الكامل لجهود الحكومة لمواجهة الحرائق رغم تقدمها بوتيرة سريعة.
وطمأن أحمد المواطنين بأنه لم يتم تسجيل أضرار بشرية لكن الخسائر المادية كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.


من جانبهم وجه الأهالي نداءات استغاثة للحكومة عبر صفحات التواصل الاجتماعي تطالب بتوفير سيارة إطفاء واحدة على الأقل.
وأشار نشطاء إلى عدم وجود لسيارات إطفاء، أو فرق طوارئ، وأو حتى أدوات أساسية لمواجهة النيران، مبينين أن الأهالي يقاومون النيران بإمكاناتهم المحدودة، مستخدمين سيارات نقل المياه وخزانات المواطنين، في محاولة يائسة للسيطرة على الحريق.
وأكد النشطاء أنه مع ارتفاع درجات الحرارة واتساع رقعة الحريق، تتفاقم الكارثة ساعة بعد ساعة.
واعتبر النشطاء أن ما يحدث في العوينات ليس مجرد حريق عابر، بل صورة صارخة لحجم المعاناة الذي تعانيه مناطق الجنوب، التي تُترك لمصيرها دون أبسط مقومات الإنقاذ، ودون استعداد لمواجهة الأزمات.