استقبلت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا هانا تيتيه، ونائبتها للشؤون السياسية ستيفاني خوري، اليوم وفد من حراك المنطقة الغربية ضم 15 عضو، بينهم عمداء بلديات عين زارة، الجميل، المنشية، سوق الجمعة، صرمان، الزاوية المركز، وزوارة، في لقاء خُصّص للاستماع إلى رؤاهم بشأن عمل اللجنة الاستشارية وبحث أفضل السبل للخروج من حالة الجمود السياسي الراهنة.
وخلال اللقاء، قدم الوفد مقترحات ركزت على ضرورة وضع خارطة طريق تتسم بالتوافق وتؤسس لمرحلة انتقالية مستقرة، داعين إلى توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية تحت سلطة حكومة واحدة قادرة على بسط سيطرتها على كامل التراب الليبي.
كما أعرب المشاركون عن قلقهم المتزايد إزاء استمرار انتشار السلاح والتصعيد العسكري في بعض المناطق، محذرين من التهديدات المباشرة التي تطال حياة المدنيين في ظل هذه الأوضاع غير المستقرة.
وفي السياق ذاته، نقل أحد القادة المجتمعيين ممثلاً عن 143 مختار من 11 بلدية في المنطقة الغربية، رغبة المجتمع المحلي في الوصول إلى حل سلمي وشامل، مؤكد على أهمية اعتماد الحوار كسبيل وحيد لإنهاء النزاع.
من جانبها، جددت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتيه، تأكيد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على التزامها الكامل بمساندة جهود التهدئة ومنع أي تصعيد جديد، والعمل مع جميع الأطراف المعنية من أجل الوصول إلى اتفاق سياسي يمهد الطريق أمام إجراء الانتخابات وتوحيد المؤسسات الليبية.
