أجرى رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، اليوم الأربعاء، زيارة ميدانية إلى مقر جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية، لمتابعة نسب إنجاز المشاريع ضمن خطة “عودة الحياة”، والاستماع لعرض مفصل حول المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها.
وبحسب العرض المقدم من الجهاز، فقد تم استكمال تنفيذ 658 مشروعا، فيما لا يزال العمل جاريا على 801 مشروع في قطاعات متعددة أبرزها التعليم والصحة والمرافق العامة.
وشكل قطاع التعليم النسبة الأعلى بعدد 431 مشروعًا قيد التنفيذ، يليه قطاع الصحة بـ91 مشروعا، والمرافق العامة بـ189 مشروعا، إلى جانب مشاريع في التعليم العالي والرياضة والشؤون الاجتماعية.
وفي ما يتعلق بمبادرة “مدارس المستقبل”، أوضح مسؤولو الجهاز أن 500 مدرسة تم التعاقد على إنشائها، منها 431 دخلت حيز التنفيذ، بينما تستكمل الإجراءات لعقود 69 مدرسة، من بينها مدرسة نموذجية بتقسيم التضامن في بلدية زوارة.
وشدد الدبيبة خلال الاجتماع على ضرورة تركيز جهود الجهاز على مشاريع التعليم والصحة بدل المباني الإدارية، مشيرا إلى أن البنية التحتية لهذين القطاعين تمثل قاعدة أساسية لتحقيق التنمية المتوازنة.
كما طالب بتسريع تجهيز المستشفيات، مع التأكيد على ضرورة اعتماد إجراءات شفافة في التوريد والعطاءات، وإعلانها عبر وسائل الإعلام لضمان التنافسية ومنع الاحتكار.
وحضر الاجتماع كل من وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، وأمين عام ديوان مجلس الوزراء راشد أبوغفة، ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس مصطفى المانع.
