خالد علي
في خلوة هادئة بيني وبين نفسي.. تأملت كل ما مر بي ، وقلبي يهمس : ” الحمد لله على كل شيء.”
الحمد لله على السّراء التي أبهجتني ، والضرّاء التي أحزنتني .
….
الحمدُ لله على الفقد الذي ربّاني ، وعلى المنع الذي كان سترًا من لطفه الخفي
…
الحمد لله على الدعوات التي استُجيبت ، وتلك التي تأخرت ، وربما لن تُستجاب .. لكنّها كُتبت عند الله ، ولم تَضع .
…
الحمد لله إيمانا منّا قاطعا غير مشكوك فيه أن الدعاء لا يُرد، إما عطاء ، أو دفع بلاء ، أو أجرا مُدَّخرا ليوم نحتاج فيه كل حسنة.
فسبحان الله .. نحن رابحون في كل الأحوال