أعلن نائب قائد العمليات في الجيش الإيراني، محمود موسوي، أن بلاده قامت باستبدال «جزء من أنظمة الدفاع الجوي» التي تضررت خلال الحرب الأخيرة مع الكيان الصهيوني ، مؤكداً أن محاولات تل أبيب لتدمير القدرات الدفاعية الإيرانية باءت بالفشل.
وفي تصريح لموقع «دفاع برس» التابع لوزارة الدفاع، قال موسوي إن «العدو رغم محاولاته اليائسة، لم يتمكن من تحقيق هدفه» بفضل استخدام الأنظمة المتاحة واستبدال الأنظمة المتضررة بأخرى جديدة كانت مجهزة مسبقاً ومخزنة للحفاظ على أمن المجال الجوي الإيراني.
وخلال الحرب التي استمرت 12 يوماً بين الجانبين في يونيو الماضي، سيطرت القوات الجوية الإسرائيلية على المجال الجوي الإيراني خلال الساعات الأولى، وركزت هجماتها على الدفاعات الجوية الإيرانية في غرب ووسط البلاد، إضافة إلى قواعد صاروخية تابعة لـ«الحرس الثوري».
وردت القوات المسلحة الإيرانية بشن ضربات صاروخية وهجمات بطائرات مسيرة على أهداف داخل إسرائيل، فيما نفذت القوات الجوية الإسرائيلية 1500 طلعة قتالية خلال تلك الأيام، وفق بيانات جيش الاحتلال.
وأقرت إيران بتعرض بعض منظوماتها الدفاعية لأضرار، بينما أعلنت عن إسقاط 130 طائرة مسيرة إسرائيلية، كما زعمت وسائل إعلامها إسقاط مقاتلات إسرائيلية من طراز «إف-35» دون تقديم أدلة.
قبل الحرب، كانت إيران تعتمد على منظومتي الدفاع الجوي باور-373 المحلية وإس-300 الروسية، فيما لم تشر التقارير الرسمية إلى استيراد أي أنظمة أجنبية جديدة خلال الأسابيع الأخيرة.
وفي أعقاب الغارات الإسرائيلية المحدودة على مصانع الصواريخ الإيرانية في أكتوبر الماضي، عرضت طهران أنظمة دفاع جوي جديدة خلال مناورات عسكرية لإظهار تعافيها السريع.
