أعلنت زوجة الإعلامي نبيل السوكني عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك القبض علي زوجها يوم أمس، مؤكدة أنها لا تملك أي معلومات أخرى.
وحتى الآن لم يتضح بعد هوية الأشخاص أو الجهة التي قام عناصرها بالقبض على نبيل السوكني، ولا ملابسات القبض عليه.
وأثارت عملية اختطاف السوكني واحتجازه جدلا واسعا وتأكيدا على نهج قمع الحريات العامة وحرية التعبير واتباع سياسة تكميم الأفواه، والتضييق الإعلامي.
من جانبه عبّر الناشط الحقوقي حسام القماطي عن قلقه إزاء غموض مصير السوكني، مطالباً الجهات المختصة بالكشف عن مكان احتجازه، والتهم الموجهة إليه إن وُجدت، مع ضمان تحويله إلى مكتب النائب العام وفق الإجراءات القانونية المحددة، محذراً من أن تجاوز هذه القواعد يجعل من الواقعة “أقرب إلى عملية اختطاف تمثل جريمة قانونية واضحة”.
يشار إلى أن منظمة مراسلون بلا حدود أعلنت في أوائل مايو الماضي استمرار الهجمات المتكررة ضد استقلالية وسائل الإعلام في ليبيا التي تحتل المرتبة 137 في مؤشر حرية الصحافة العالمي.