تمكّن المزارع حامد الحضيري، في محلة الأبيض ببلدية الوادي الشرقي، من تحقيق نجاح لافت في مشروعه الزراعي المخصص لزراعة أشجار المانجا، بعد أن تجاوزت عدد الأشجار في مزرعته حاجز 500 شجرة، في خطوة تُعدّ الأولى من نوعها بهذا الحجم في مناطق وادي الآجال.
وتأتي هذه التجربة في ظل واقع زراعي كانت زراعة المانجا فيه تقتصر سابقاً على محيط المنازل، غير أن الحضيري وسّع المساحات المزروعة بأصناف متعددة من المانجا، ساعياً إلى الوصول إلى هدفه بزراعة ألف شجرة.
ورغم الطموح الكبير، واجه المشروع صعوبات أبرزها الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي خلال فصل الصيف، إلى جانب ارتفاع أسعار الأسمدة، مما انعكس سلبًا على حجم الإنتاج هذا الموسم.
وأكد الحضيري أنه ماضٍ في تطوير مشروعه رغم التحديات، معتمدًا على تقنيات ري بديلة وخطط للتوسع التدريجي، مشير إلى أهمية دعم المشاريع الزراعية المحلية لما تمثّله من قيمة اقتصادية وتنموية في المنطقة.