منصور بوشناف
القمع يولد قمعا والثأر يولد ثارات، وأن نموذج “المهلهل” و”ثارات كليب” يهلهل أي كيان ويمزقه إلى ما لا نهاية ويحوّل الضحايا إلى جلادين لتستمر المجزرة وانتحار المستقبل
………………………….
لمثقف كما أراه فهو منتِج المعرفة وناشرها، ودوره الآن وغدا هو إنتاج المعرفة وتوطين التفكير العلمي، وتصحيح الأخطاء المعرفية والتعبير والدفاع عن حق الناس في المعرفة والحياة الكريمة.
…………………………..
الرسام الليبي وبأساليب متنوعة ومختلفة ومتناقضة أحيانا, صور سردية للكيان الليبي في عصره الحديث, بالتحديد منذ الاستعمار الايطالي وحتى الآن,صور وبرؤى متنوعة وبقدرات متفاوتة, “بين رسام واخر وحقبة واخرى من تاريخ هذا الفن ” صور التشكل الحديث لهذا الكيان , ألامه وأحلامه, سؤال وجوده وعبث إجاباته لتلك المسألة, مشروع نهضته وانهياراته .
…………………………..
تاريخنا وتجاربنا الطويلة أنتجت لنا معمارا لسرد الحكاية، وحضورا للراوي وحوارا مباشرا مع المتلقي، وامتدادا أفقيا وتشظيا لعناصر الحكاية وهوامش تحاول أن ترفد السرد، وفراغات في تاريخنا لا بد أن تنعكس في معمار سردنا، لذا كنت أحاول أن أخرج عن معمار أوروبا السردي وأن أبني معماري الخاص
…………………………
المسرح لازال يقاوم من أجل البقاء فنرى نضالا قويا لإبقاء المسرح على قيد الحياة وعبر هذا النضال سيبقى المسرح وسينتصر وسيكون أداة فاعلة في التغير ونشر قيم الحق والجمال والنهضة ، سيعود المسرح الليبي للحياة رغم كل سكاكين وراجمات التخلف.