أشادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بسير جلسة المجلس الأعلى للدولة التي عقدت أمس الأحد، والتي شهدت انتخاب مكتب رئاسي جديد بحضور 95 عضوا، مؤكدة أن التصويت جرى في أجواء طبيعية وشفافة.
واعتبرت البعثة أن مشاركة ثلثي أعضاء المجلس في الجلسة تمثل خطوة مهمة نحو تجاوز الانقسام الذي عرقل عمل المجلس خلال العام الماضي، مؤكدة دعمها لتوسيع هذا التوافق من خلال إشراك بقية الأعضاء.
وهنأت البعثة المكتب الجديد، معربة عن تطلعها إلى دور فاعل من كافة الأعضاء لكسر حالة الجمود السياسي، والمضي بالعملية السياسية قدماً وصولاً إلى إنهاء المراحل الانتقالية.
وأكدت البعثة أهمية اضطلاع المجلس الأعلى للدولة بمسؤولياته كما نص عليها الاتفاق السياسي الليبي، بما يتماشى مع طبيعته كمؤسسة مستقلة تسهم في إنهاء الانقسام، واستعادة الشرعية عبر الانتخابات، والمشاركة في الإصلاحات المطلوبة.
كما دعت البعثة أعضاء المجلس إلى الالتزام بمهامهم الوطنية، والعمل بروح جماعية لدعم مسار سياسي ليبي خالص، تشرف عليه البعثة الأممية وتيسر مساراته.