احتجزت امرأة من أصول جزائرية في اليونان على خلفية اتهامها بمقتل ابنتها على شاطئ أثينا، نتيجة الإهمال.
وأوضحت الشرطة اليونانية، أنه تم اعتقال المرأة بعد العثور على جثة طفلة ميتة على الشاطئ ويعتقد أنها والدتها، مشيرة إلى أن السيدة لا تقيم في اليونان بشكل قانوني، ولديها تاريخٌ مقلقٌ في مجال رعاية الطفل، حيث ألقي القبض عليها قبل ثلاث سنوات، بتهمة إهمال الطفل بعد العثور على رضيعٍ يبلغ من العمر شهرين مُهملاً عند مدخل بنايتها السكنية في يوليو 2022، ورغم تدخل الشرطة واحتجازها آنذاك، أُطلق سراحها بعد فترة وجيزة بناءً على أمرٍ شفهي من النيابة العامة.
وأضافت الشرطة أن المرأة الآن تخضع للتحقيق على خلفية وفاة ابنتها، البالغة ثلاث سنوات.
وبررت المتهمة للشرطة موقفها، بأن الطفلة كانت مريضة وانزلقت وسقطت أثناء ذهابها إلى الحمام مساء السبت، وأصيبت بإصابة خطيرة في الرأس، وخوفًا من وفاة الطفلة وعدم امتلاكها وثائق إقامة قانونية، زُعم أنها اختارت عدم طلب المساعدة الطبية، بل أخذت الطفلة إلى الشاطئ.
من جانبه رجحت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيطالية أن الطفلة كانت لا تزال على قيد الحياة عندما تم التخلي عنها.
وأوضحت مصادر إعلامية محلية أنه تم تتبع المرأة عبر كاميرات المراقبة في الشوارع حتى تم العثور عليها والقبض عليها صباح الجمعة أثناء محاولتها مغادرة المنزل برفقة طفليها.
وذكرت المصادر أن والد الطفلة، الذي يُعتقد أنه سوري الجنسية، مفقود حاليًا، مشيرة إلى أن له تاريخًا من العنف الأسري شمل العائلة.
