أعلنت مكونات اجتماعية من مجالس وأعيان وقبائل المنطقة الغربية عن بدء التحضير لانعقاد ملتقى سياسي جامع في سوق الجمعة، لمواجهة التردي السياسي والفساد المتفشي في البلاد.
وأكد البيان الصادر عن هذه المكونات أن ليبيا تعاني من تدهور سياسي وعبث بمقدرات الدولة، مع استمرار الحكومات في تجاهل إرادة الشعب.
وتم الاتفاق على تشكيل لجنة تحضيرية من شخصيات ذات خبرة وكفاءة سياسية عالية، ستكون مهمتها الإعداد لعقد الملتقى وتحضير تأسيس كيان سياسي واجتماعي وطني جامع.
وجاء في البيان أن سوق الجمعة ستحتضن الملتقى الرسمي نظرا لدورها الوطني وتاريخها في احتضان المبادرات الوطنية.
وشددت المكونات على أن هذه هي الفرصة الأخيرة للبعثة الأممية للإسراع في حل الصراع، محذرة من أنها ستسير بإرادتها الحرة وستعلن موقفها من خلال الميادين بعيدا عن أي وصاية أو مساومة في حال عدم تحقيق تقدم.