أرجع المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للتنمية في الساحل، عبد الله مار دي، سبب الأزمة في المنطقة إلى الصراع المستمر في ليبيا منذ عام 2011.
وقال مار دي في تصريحات لوسائل إعلام غانية “منطقة الساحل أكبر وأعمق من مجرد الأزمة، بل إنها أيضًا منطقة فرص وأمل”.
وأضاف: العالم مدين لدول الساحل بدين كبير، ولم يتم سداد هذا الدين بعد”، مشيرا إلى أنه يعتبر الأزمة في دول الساحل مشكلةً للتنمية الاقتصادية في المنطقة.
ولفت المسؤول الأممي إلى أن وصف دول المنطقة بالفقيرة خطأ، حيث أن هذه الدول ليست فقيرة، ولكن “كانت هناك إدارة سيئة للغاية للموارد في الماضي، ومن الضروري تصحيح ذلك”.