ناقش النائب بالمجلس الرئاسي عبدالله اللافي مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، المستجدات الأمنية والعسكرية، وتطورات المسار السياسي، والتحديات المالية والاقتصادية.
جاء ذلك في اجتماع تضمن تقييمًا للوضع الأمني الراهن، وسبل احتواء التوترات الأخيرة من خلال تعزيز التنسيق بين المؤسسات الأمنية والعسكرية، وضمان وحدة القرار الأمني بما يُساهم في تثبيت الاستقرار ويحول دون اتساع بؤر التوتر.
وبحث الجانبان حالة الجمود التي تشهدها العملية السياسية، وتم التأكيد على ضرورة استئناف مسار التوافق الوطني، والعمل على إيجاد أرضية مشتركة تُمكن من إعادة تنشيط العملية السياسية وإنهاء المرحلة الانتقالية.
كما تطرق الاجتماع إلى الصعوبات الاقتصادية والمالية القائمة، وفي هذا الصدد شدد الجانبان على أهمية تبني سياسات مالية متوازنة لمعالجة أوجه القصور في إدارة المال العام، وتخفيف الأعباء المعيشية، مع التأكيد على تفعيل أدوات الرقابة والمساءلة وتعزيز الانضباط المؤسسي.
وأكد الطرفان على أهمية توحيد الجهود وتعزيز العمل المشترك بين المؤسسات التنفيذية، بما يُمكّن من استعادة الثقة في الدولة وتحقيق تطلعات المواطنين في الأمن والاستقرار وتحسين الأوضاع المعيشية.