أكد عضو المجلس الأعلى للدولة أحمد همومة أن الخيارات الأربعة التي طرحتها اللجنة الاستشارية كلها يمكن تطبيقها وبدرجات متفاوتة بمعنى أنه يوجد خيار أكثر من غيره يمكن لبعثة الدعم الأممية أن تعمل على تطبيقه لأنه الأسهل للتطبيق إذا ما قورن بغيره من الخيارات.
وأضاف همومة في تصريح لـ “المنصة” أن خيار الذهاب إلى تشكيل لجنة حوار على غرار لجنة 75 لاختيار رئيس للحكومة يعمل على توحيد مؤسسات الدولة التنفيذية ويمهد لإجراء انتخابات برلمانية هو خيار قابل للتطبيق ويرضي طيف واسع من الليبيين في الشرق والغرب والجنوب. أما بقية الخيارات يصعب تنفيذها لأنه لا يوجد توافق كبير عليها.
وشدد همومة على أن النقطة الأهم تكمن في أنه يتوجب على البعثة أن تحدث نقلة نوعية في المشهد السياسي تلامس حاجة الناس في التغيير للأفضل والاتجاه نحو الاستقرار وحرق المراحل الانتقالية والعبور إلى مرحلة دائمة.
وتضمنت الخيارات، التي طرحتها البعثة الأممية إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة، أو إجراء البرلمانية أولاً، ثم اعتماد دستور. وشملت المقترحات كذلك اعتماد دستور دائم قبل الانتخابات، أو إنشاء لجنة حوار لوضع اللمسات الأخيرة على قوانين الانتخابات، والسلطة التنفيذية ودستور دائم.