الأخبار الشاملة والحقيقة الكاملة​

2025-09-17

6:07 مساءً

أهم اللأخبار

2025-09-17 6:07 مساءً

في الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية.. فوائدها للطفل والأم ونصائح مُساعِدة

في الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية.. فوائدها للطفل والأم ونصائح مُساعِدة

ينتهي اليوم الخميس الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، والذي بدأ مطلع شهر أغسطس الجاري، وتتزايد التوصيات بالرضاعة الطبيعية باعتبارها الوسيلة الطبيعية لتوفير العناصر الغذائية الأساسية والمتزنة لنمو الرضيع عن طريق حليب الثدي.

كما يُوصى بضرورة البدء بإرضاع الطفل رضاعة طبيعية خلال الساعات الأولى من ولادته؛ ليكتسب حليب اللبأ الغني بالعناصر الغذائية والأجسام المضادة التي تمد الطفل بالمناعة المكتسبة.

وفي هذا الصدد تقترح منظمة الصحة العالمية على الأمهات أن يلجأن للرضاعة الطبيعية لمدة لا تقل عن ستة أشهر، وذلك لما يأتي من ورائها من فوائد لكلٍ من الرضيع والأم.

فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل

هناك العديد من الفوائد التي تعود على الطفل من الرضاعة الطبيعية وتتمثل أبرزها في توفير التغذية المثالية، المساعدة على مقاومة الفيروسات والبكتيريا، تقليل خطر الإصابة بالأمراض بما في ذلك التهاب الأذن الوسطى، والتهابات الجهاز التنفسي، ونزلات البرد، والتهابات الأمعاء، ومتلازمة موت الرضيع المفاجئ، والاضطرابات الهضمية، ومرض السكري، وسرطان الدم، الحفاظ على وزن صحي، جعل الطفل أكثر ذكاء، إضافة إلى آثار إيجابية كبيرة على نمو الدماغ على المدى الطويل

فوائد الرضاعة الطبيعية للأم

كما أن الرضاعة الطبيعية تعود على الأم بالعديد من الفوائد، من بينها خسارة الوزن الزائد دون جهد، انقباض الرحم وعودته إلى حجمه الطبيعي، تقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب، تقلل من خطر الإصابة بالأمراض مثل سرطان الثدي وسرطان المبيض، توقف حدوث الإباضة والحيض لدى بعض الأمهات، توفر الوقت والمال في شراء وإعداد الحليب الصناعي

نصائح تساعد الأم على الرضاعة الطبيعية

نظرا لأهمية الرضاعة الطبيعية يمكن تقديم بعض النصائح التي تساعد الأم عليها ومنها الاستعداد للرضاعة من خلال بقاء الأم هادئة ومرتاحة، الحصول على بعض الماء أو العصير، استخدام وسادتين أو ثلاثة للمساعدة في دعم الطفل أثناء الرضاعة، التأكد من أن رأس الطفل وصدره مستقيمان باتجاه صدر الأم، تبديل الثدي في كل جلسة إرضاع، التأكد من فتح فم الطفل كاملاً، استمرار الإرضاع لمدة 15 دقيقة على الأقل ليحصل الطفل على الكمية الكافية من الحليب، التأكد من تجشؤ الطفل بعد كل رضاعة، إضافة إلى وجوب استشارة الطبيب في حال الاستفراغ المتكرر للطفل وعدم تقبله لحليب الأم

نصائح للأم خلال فترة الرضاعة الطبيعية

كما أن هناك مجموعة من النصائح يجب على المرضعة اتباعها لأن كل ما تتناوله الأم يؤثر على الحليب الذي يتم امتصاصه من طعام الأم وجسدها، ومن أبرز هذه النصائح تجنب التدخين، والكحول، والمخدرات، استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الأدوية، أو الأعشاب، أو المكملات الغذائية والفيتامينات، تناول وجبات غذائية صحية متوازنة، الاستمرار في تناول المكملات الغذائية التي كانت تتناولها قبل الولادة

ويجب إرضاع الطفل كل فترة تتراوح من 1 إلى 3 ساعات في أول أسبوعين، كما يمكن للأم التخطيط للأوقات التي تكون فيها بعيدة عن طفلها من خلال استخدام مضخة ثدي؛ لجمع الحليب مسبقاً وتخزينه في الثلاجة ليطعمه شخص آخر

إرشادات لزيادة إدرار الحليب

تعاني بعض الأمهات خاصة حديثات الولادة من نقص الحليب، لذا يمكن اتباع مجموعة من الإرشادات التي تساعدها على إدراره بشكل أكبر منها: استعداد الأم لإرضاع طفلها بشكل متكرر بما يقارب 8 مرات يومياً على الأقل، التأكد من عدم تجاوز 5 ساعات دون إرضاع الطفل أو استخدام المضخة لإفراغ الثدي، شرب الكثير من الماء، وتناول غذاء صحي متوازن، استخدام العلاجات العشبية والدوائية التي تزيد من إدرار الحليب مثل: الشعير، والشمرة أو الشومر، وبذور الحلبة، والشوفان، والحبوب الكاملة مثل القمح والأرز البني، وخميرة البيرة، والبابايا، والشبت، والمشمش، والشمندر الأحمر، والثوم، وبذور الكراوية، واليانسون، والكزبرة.

صعوبات الرضاعة الطبيعية

وعلى الرغم من أهمية الرضاعة الطبيعية إلى أن بعض الأمهات يواجهن صعوبة فيها ناتجة عن عدة مشكلات من بينها: نوم الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية، ضعف أو زيادة تدفق الحليب من الثدي، شعور الأم بالألم أثناء الرضاعة، حاجة الطفل إلى الإرضاع عدة مرات خلال اليوم، تورم أنسجة الثدي؛ بسبب امتلائها بالحليب مما يؤدي إلى تحجر الثدي، انسداد القنوات اللبنية في الثدي، تشقق أو التهاب حلمات الثدي، أو إصابتها بالفطريات، تقيؤ الطفل بعد كل مرة يرضع فيها، عض الطفل الثدي مما يسبب الألم للأم، إضافة إلى عدم رغبة الطفل بالتقاط الثدي، وذلك يرجع لعدة أسباب منها مرض الطفل، تشتت الانتباه لذا يفضل الرضاعة في غرفة مظلمة وهادئة، التسنين الذي يسبب تقليل الشهية، الشبع من جلسة الإرضاع السابقة، سرعة تدفق الحليب مما يؤدي إلى شرقة، بطء تدفق الحليب، شعور الأم بالإرهاق والإجهاد والتوتر، وجود رائحة معينة للأم مثل عطر معين، أو مزيل عرق، أو رائحة السجائر، إضافة إلى التغييرات الهرمونية التي يمكن أن تؤثر على طعم الحليب بسبب حمل الأم أو حيضها

شارك المقالات:

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

حاسبة العملة

PNFPB Install PWA using share icon

For IOS and IPAD browsers, Install PWA using add to home screen in ios safari browser or add to dock option in macos safari browser

Manage push notifications

notification icon
We would like to show you notifications for the latest news and updates.
notification icon
You are subscribed to notifications
notification icon
We would like to show you notifications for the latest news and updates.
notification icon
You are subscribed to notifications