أعلن البيان الختامي للمؤتمر الوطني الجامع ليبيا الوطن والدولة المنعقد بمدينة الزاوية، رفضه كافة أشكال العنف والحرب، محذرا من مغبة الانجرار إلى الصراعات العبثية التي لا تجلب إلا الدمار وتهدد النسيج الاجتماعي
ورفض البيان الحديث عن مدة زمنية مفتوحة، مطالبا بتحديد تواريخ وأي تأخير أو مماطلة سيعتبره الشعب الليبي عرقلة مسار التسوية.
وأشار البيان إلى أنه يجب على حكومة الوحدة الوطنية التحول إلى حكومة تصريف أعمال لا يحق لها توقيع اتفاقيات بمجرد الإعلان عن خارطة الطريق، على أن يقتصر على الحكومة على تسيير شؤون البلاد الأساسية.
ولفت البيان إلى متابعة المؤتمر إحاطة المبعوثة الأممية هانا تيتيه أمام مجلس الأمن يوم 21 أغسطس مطالبا بوضع جدول زمني محدد لخارطة الطريق المقبلة والالتزام بالموعد الذي حددته اللجنة الاستشارية بتاريخ 5 نوفمبر المقبل لانطلاق المسار الرابع الذي قامت باقتراحه.
واتهم البيان البعثة بمحاباة من يتلاعبون في مصير الليبيين، ملوحا بأنهم سيقومون حينها بالتصعيد السلمي لمستويات غير متوقعة.





