أفاد رئيس الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية أسعد زهيو، أن المؤتمر الوطني الجامع يهدف لأن يكون أداة ضغط على المبعوثة الأممية قبل إحاطتها في مجلس الأمن يوم 21 أغسطس.
وأضاف يتوقع أن تعلن تيته عن خارطة الطريق، لذا يجب أن تكون الخارطة واضحة المعالم والتواريخ والوعاء الزمني بدون الاستناد للغة الدبلوماسية والفضفاضة حمالة الأوجه.
وأوضح زهيو في تصريحات رصدتها “المنصة” بأن تقرير للجنة الاستشارية وضع 5 اشتراطات للتسوية السياسية و4 مسارات للحل، 3 منها مرتبط بمؤسسات الدولة والرابع هو الفرصة الأخيرة للحل.
ونوه إلى أن اللجنة الاستشارية منحت المؤسسات فرصة لإنجاز التسوية حتى 5 نوفمبر المقبل، ومن بعد هذا الموعد لن يكون هناك للمسارات الثلاث الأولى أي دور، وبالتالي التوجه للمسار الرابع، ولن يكون لهذه المؤسسات وجود، مطالبا المبعوثة الأممية بضرورة قول ذلك بشكل واضح وصريح في مجلس الأمن.
وأكد أنهم يدركون أن هناك بعض القوى الدولية لا تريد المسار الرابع وتسعى بكل قوة لعرقلته، ولكن الرأي الوطني والليبي أعلى من أي رأي دولي تتقاطع مصالحه مع مصالح البلاد.
واعتبر زهيو أن المؤتمر يعتبر جانبًا من الجهود الوطنية المتعددة لفرض الضغوط اللازمة على البعثة الأممية والأطراف الدولية وبضع الأطراف الليبية، لإنجاز التسوية السياسية.