نظم عشرات الناشطين التونسيين، مساء السبت وقفتين احتجاجيتين، بالعاصمة تنديدا باستمرار إبادة الكيان الصهيوني في قطاع غزة وبتصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن ما يسمى “إسرائيل الكبرى”.
كما طالبت جمعية “أنصار فلسطين” بتونس إلى هذه الوقفة أمام مدرجات المسرح البلدي بالعاصمة تحت شعار “حلم إسرائيل الكبرى.. الخطة واضحة والخطر يقترب”.
وتعتبر الوقفة رقم 96 للجمعية منذ بدء حرب الإبادة على غزة في 23 أكتوبر 2023.
وخلال الوقفة، رفع المشاركون التونسيون، شعارات تندد باستمرار الإبادة وتطالب بوقفها ووضع حد للتجويع والحصار الذين تفرضهما إسرائيل على غزة، منها، “الشعب يريد وقف الإبادة”، “وكسر الحصار وفتح المعابر واجب”، و”وقف التجويع والتقتيل واجب”.
كما احتج عشرات التونسيين أمام مقر السفارة الأمريكية بالعاصمة تونس مساء السبت، في مظاهرة رفضا لاستمرار دعم واشنطن لدولة الاحتلال في حرب الإبادة التي تشنها.
وفي المظاهرة الاحتجاجية التي دعت إليها “الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع” (ائتلاف جمعيات) ردد المتظاهرون عددا من الهتافات من أبرزها: “القضية لا تتجزأ من تونس حتى لغزة”، و “أوفياء أوفياء لدماء الشهداء”، و “لا صلح لا اعتراف لا تفاوض”.
وقال عضو “الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع” سعيد بوعجلة: “نؤكد كالعادة أن بشاعة التقتيل (في غزة) هي مشاهد صادمة للمشاعر الإنسانية وللعقل البشري، وهي مع ذلك لا تخفي هول الصمود الفلسطيني”.
ووصف عضو الشبكة تلويح نتنياهو بما يسمى “إسرائيل الكبرى” بـ “العملية البائسة”.