عبدالوهاب قرينقو
الطباخ أشعل الأثير
بروائح أكلاته الزكية..
الصحفي البزنس مان بدورهِ
يواصل فرش أوراقه المالية
على طاولة فيس بوك..
رنين الذهب
في خزائن إكس
لم يسمعه الطفل التائه
بين عمارات خانيونس
ومخيمات جنين،
ارتشف صداه
صوت القنابل الزلزالية
و مكبرات صوت المسعفين،
…………
صهيل خيل خلب
يخترق صمت الواحة..
وكهل “كلاسيكي”
يهمس إلى السماء:
أهذا وقت فرح؟
جياع كالأشباح
تهيم على وجهها
في شوارع الدماغ..
بارود معقم في المخازن
وطيور نار تتجمد في الهناقر..
سقط العالم
في الحضن الهمجي،
فليسقط إذاً كل شعرٍ
لا يُحيلُ إليكِ
يا أرض البرتقال
والزعتر
والأبطال الجبارين.