كشف عميد بلدية أوجلة محمد بترون عن الصعوبات التي تعاني منها البلدية، موضحا أن أزمتي الكهرباء ومياه الشرب تتصدر الملفات الشائكة والعالقة في المنطقة.
وأوضح بترون في تصريحات لتلفزيون المسار رصدتها المنصة، أن بعض المناطق تعاني من عدم وصول المياه إليها، وذلك لعدم وجود خطة مدروسة لتوسيع شبكة المياه تتناسب مع التزايد السكاني.
وأضاف أن البلدية والبلديات المجاورة أيضا تشكو من انقطاع وتذبذب الكهرباء على الرغم من وجود محطة 221 في المنطقة إلا أنها لم تستكمل منذ عام 2008، مبينا أن الأزمة لا تكمن في إنتاج الكهرباء بل في شبكات التوزيع التي لم تعد تحتمل التزايد السكاني.
كما شكا بترون من أزمة المركزية التي لا توفر الإمكانيات والميزانيات اللازمة للبلديات ما يعيق توفير الخدمات اللازمة للمواطنين، واستكمال مشاريع البنية التحتية المتوفرة.