شهدت الساحة المقابلة لمبنى البرلمان في العاصمة المغربية الرباط اعتصاما شعبيا بمناسبة الذكرى الـ56 لجريمة إحراق المسجد الأقصى، شاركت فيه شخصيات مغربية وفلسطينية، من بينهم أسرى محررون.
وتزامن الاعتصام مع وقفات احتجاجية شهدتها مدن مغربية، ومنها الدار البيضاء وتطوان والحسيمة ومراكش وطنجة، مباشرة بعد صلاة الجمعة دعما للمقاومة في غزة، حيث طالب المشاركون المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال المساعدات.
وللأسبوع 90 على التوالي، شارك آلاف المغاربة في وقفات أمام المساجد عقب صلاة الجمعة، دعت إليها “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة” (غير حكومية)، رددوا خلالها شعارات منددة بجرائم القتل والتجويع التي يرتكبها جيش الاحتلال وبالحصار المضروب على قطاع غزة، مطالبين بوضع حد لحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وسط تواطؤ وتخاذل دولي.
وعبر المشاركون في الوقفات التي نظمت تحت شعار: “صمتكم يقتلنا”، عن تنديدهم بالمجازر اليومية التي تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ، وباستمرار قصف المستشفيات والمدارس ومخيمات النازحين، ومحاصرة أكثر من مليوني إنسان في كارثة إنسانية غير مسبوقة. كذلك، عبر المشاركون في الوقفات التي نظمت بعد صلاة الجمعة أمام المساجد عن دعمهم للشعب الفلسطيني ومقاومته، مطالبين بإسقاط التطبيع وغلق مكتب الاتصال، مع الدعوة إلى فتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.