دعا النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، “شركاء الوطن والقادة السياسيين للعمل سوية على صياغة مشروع وطني يهدف إلى حل الأزمة وتوحيد المؤسسات والشروع في عملية سياسية تستعيد سيادة الدولة والقرار الوطني، من خلال حوار جامع وشامل مؤسس على الثقة ويهدف لتحقيق مصلحة الوطن العليا”.
جاء ذلك في بيان أصدره اللافي تضمن استماعه إلى إحاطة المبعوثة الأممية هانا تيتيه أمام مجلس الأمن، معربا عن تقديره لجهودها من أجل مساعدة الليبيين على تجاوز الانسداد السياسي، كما رحب “بالعمل الوثيق مع تيتة وبعثة الأمم المتحدة لضمان نجاح خارطة الطريق التي عرضت بما يجعلها جسرًا نحو الاستقرار، لا محطة تعطيل جديدة”.
وأضاف اللافي أنه يدرك “حجم التباين الدولي القائم حول الملف الليبي، غير أن ذلك لن يغير من حقيقة أن الحل لا يصنعه إلا الليبيون أنفسهم، وأن أي دعم خارجي لن يكون فاعلا إلا بقدر ما ينسجم مع الإرادة الوطنية الجامعة”.
وأكد اللافي أن “المجلس الرئاسي سيواصل جهوده لتأمين شراكة وطنية صادقة، تحوّل الدعم الدولي إلى رافعة للاستقرار، لا إلى أداة خلاف”.
وكشف اللافي عن عزم المجلس الرئاسي على الاضطلاع بمسؤوليته في هذه المرحلة، بالتعاون مع جميع القوى الوطنية والشركاء الدوليين، وصولا إلى انتخابات تعيد بناء الشرعية، وترسخ السلام، وتفتح الطريق نحو مستقبل آمن ومستقر لكل الليبيين.