مثّل المغرب أكبر مستورد للتمور التونسية خلال الأشهر العشرة الأولى من الموسم التسويقي 2024/2025، إذ استحوذ على حصة 18.4 في المئة من صادرات تونس من هذه المادة في الفترة الممتدة من أكتوبر إلى يوليوز الماضيين، التي تخطت 127 ألف طن.
وذكر المرصد الوطني (التونسي) للفلاحة ONAGRI أن المغرب أكبر بلد مستورد للتمور التونسية بحصة بلغت 18.4 في المئة من الكميات المصدرة، خلال الأشهر العشرة الأولى من الموسم التسويقي 2024/2025، متبوعا بإيطاليا بـ 11.8 في المئة، فألمانيا بـ 8.1 في المئة.
وبصمت صادرات التمور في تونس، خلال الفترة الممتدة من أكتوبر 2024 إلى يوليو 2025، على تراجع طفيف للكميات المصدرة بنسبة 5.7% مقارنة بالفترة نفسها من الموسم الماضي (2023/2024)، إذ بلغت 127.2 ألف طن، 83,3% منها “دقلة النور”.
وفي هذا الصدد أضاف المرصد الوطني (التونسي) للفلاحة، في نشرته حول تتبع الصادرات، أنه جرى تسجيل تراجع في قيمة الصادرات بنسبة 3.5%، إذ قدرت بـ 809.6 ملايين دينار، %93.4 منها متأتية من صادرات “دقلة النور”.
وأفاد المصدر نفسه بأن صادرات التمور البيولوجية بلغت حتى متم يوليو الماضي 7.6 آلاف طن، بقيمة 66.5 ملايين دينار تونسي.
هذا وبلغ معدل السعر المسجّل خلال الأشهر العشرة الأولى من الموسم التسويقي الحالي 6.36 دينارا تونسيا (قرابة عشرين درهما مغربيا) للكيلوغرام الواحد، مع 7.09 (حوالي 22 درهما مغربيا) بالنسبة لصنف “دقلة النور”.
أما بخصوص شهر يوليو 2025 فبلغ معدل سعر التمور التونسية عند التصدير، وفق المرصد ذاته، 6.62 دينارا للكيلوغرام (20.76 درهما مغربيا)، مسجّلا ارتفاعا بنسبة 10.3% مقارنة مع الشهر ذاته من السنة الماضية.