وسط ذكريات مأساة إعصار دانيال في درنة، والتي أودت بحياة أسرته بالكامل ولم ينجُ منها إلا هو وشقيقه الأكبر، نجح لاعب الأفريقي نجيب منصف أسويسي في تحويل الألم إلى قوة، محتفلًا بطريقته الخاصة بعد تأهل فريقه إلى الدوري الليبي الممتاز.
واستغل أسويسي هذه اللحظة ليُكرم أرواح ضحايا كارثة درنة، داعيًا الله أن يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته، في رسالة مؤثرة عن الصبر والإرادة.
وتأتي فرحة الصعود كبرهان على قدرة اللاعب على تجاوز المحن، لتكون مصدر إلهام لكل من فقدوا أحباءهم، وتسلط الضوء على جانب إنساني خلف الإنجاز الرياضي.