أمسية توقيع كتاب ” هنا بنغازي “
شهد رواق الشاعر محمد المهدي بمركز وهبي البوري الثقافي . بنغازي يوم الثلاثاء _ الموافق 26 / أغسطس / 2025 م اليوم الثلاثاء، أمسية أدبية احتفاء بتوقيع كتاب “ هنا بنغازي ” إسهام أدباء بنغازي القيم في العام 2016 م ضمن مهرجان ” هنا بنغازي ” المهرجان الرسالة الثقافية القوية المتحدية لكل فكر هدام ورؤية سوداوية من قبل خفافيش ظلام أعتقدت أخماد صوت بنغازي المجلجل فقال المهرجان ذاك العام كلمته وكاستشراف للمستقبل الزاهر للبلاد باستقراء واقع أحداث رسمها الجيش وقائده والمسانون من أبناء ليبيا برمتها ” بنغازي الثقافة والعلم والهوية والتحدي لن تموت ولن يقف مثقفوها مكتوفي الأيدي مكممين الأصوات وأقلامهم لم ولن ينضب مدادها لتناصر الحق وترسم بمبدعيها ملامح هوية أصيلة ليبية ” .



((( صورة كتاب هنا بنغازي )))
المنصة الليبية الإخبارية التي كانت جزء من الحدث دعما وحضورا لعدد من صحفييها ورئيس القسم الثقافي .. إلتقت الصحافية وعضو بهو الأدب والفن الثقافي . وفاء مفتاح بوجواري وعلمت عنها :
أن الاهتمام بضرورة توقيع الكتاب ووصوله لأيدي المثقفين والمهتمين ومن قاموا بالمهرجان 2016 كان هاجسا ملحا عندها حيث حضرت وواكبت وشاركت إبان التفاف أعداء الإنسانية على المدينة وأهلها ومن المجحف أن يقبع الكتاب بدار النشر بعد بذل الأستاذ محمد الفورتي مجهوده أيضا لإصداره نتاجا مشرفا عن المهرجان .. وطرحت فكرتها بالفعل على رئيس وأعضاء بهو الأدب والفن الثقافي المتبنين كل فكرة ثقافية خلاقة بناءة .. وساهم الجميع بعملهم المنظم وطرحوا الأمر على مدير مركز النهر الثقافي خالد العمامي وبكونه حاليا مدير إدارة المهرجانات والفاعليات الثقافية بوزارة الثقافة والفنون .. والموضوع يحتاج لتظافر جهود الكل وبالفعل أخذ الإذن بتنفيذ الفكرة في رحاب المركز الثقافي



واستطردت بوجواري أن دعما معنويا مهما لمسه القائمونون على الحدث بحضور فخامة وزير الثقافة والفنون السيدة صالحة الدروقي وعددا من مدراء الإدارات بالوزارة والتي ألقت كلمتها الدافعة لكل المثقفين الحضور والمهتمين .. مؤكدة ” أن توقيع الكتاب ليس مجرد حدث ثقافي، بل هو رسالة حقيقية لإحياء المهرجانات الأدبية والفنية، وتعزيز الاهتمام بالمبدعين الذين يشكّلون لوحة مضيئة للمشهد الثقافي الليبي، مشيرة إلى أهمية دعم المبادرات الثقافية التي تُسهم في إعادة تشكيل الوعي المجتمعي ” .

استطلعت المنصة الليبية الإخبارية ماتم خلال الأمسية بدء من تأكيد كل من وقف على المنبر أن
(( بنغازي مدينة لا تنطفئ، وكل حدث ثقافي فيها هو رسالة تحدٍ وجمال ))
حيث بدأت الافتتاح الشاعرة والإعلامية عفاف عبدالمحسن رئيس بهو الأدب والفن الثقافي بقصيدة في هوى بنغازي وساردة من ثم محتوى الجلسة الأدبية التوقيعية المبهجة بإفراد تواقيت للكلمات وبدأتها بكلمة وزير الثقافة والفنون وتلتها كلمة الشاعر الصادق السوسي مدير مكتب الثقافة في العام 2016 ومقرر المهرجان آنذاك .. ومن بعد دعت للمنصة المخرج الأستاذ رافع المحجوب مخرج أوبريت هنا بنغازي شارحا رسالة الأوبريت كما الإذاعية عواطف الشهيبي صاحبة فكرة الأوبريت والمشاركة في الأداء صحبة الفنان الكبير محمد الشوبكي ومجموعة من المبدعين منهم من فارق عالمنا راغبين تصويره للإذاعة توثيقا لتاريخ كانت فيه بنغازي تعاني لتخرج حيث السلام والأمان والإعمار لحظة توقيع الكتاب والتفاف من شاركوا فيه حول من أبرزوا الحدث المهم الثقافي حيث يجب أن يكون في النور دائما عبرة لكل قادم وللأجيال .




” كتاب (هنا بنغازي) ليس مجرد أوراق مطبوعة، بل هو ذاكرة جماعية تختزن تفاصيل مهرجان كان بمثابة إعلان للحياة وسط كل الظروف “
بهذه العبارة ومعانيها كل شاعر وقاص ورواي استدعي للمنصة من قبل مقدمة الأمسية بدأ واستكمل بقراءة نصه المدرج في كتاب هنا بنغازي أو استعاض عنه بكلمة أو نص آخر وكان في استقبالهم من بعد منصة الإلقاء .. الراوي أسامة الشامخ عضو بهو الأدب والفن لاستضافة كل شاعر عند منصة التوقيع هذه المرة فيمهر كلماته الخاصة وتوقيعه في عدد من نسخ الكتاب ويستلم نسخا لإهداءاته .. قد أعلن الناشر الأستاذ محمد الفورتي خلال كلمته أن خصما 20% يقدمه لكل أديب كان له نصا في كتاب هنا بنغازي في حال نشر نتاجه الأدبي عبر دار الفورتي ولمدى حياة الأديب منوها أن كتيبا مرفقا سيأتي دوره للاحتفاء به خصصته دار الفورتي للنشر بأعمال الفنانين التشكيليين في بنغازي .




وتولى الشاعر خطاب الطيب خطاب تسليم نسخا من الكتاب لمراقبة تعليم قمينس والشاعر فتحي الشبلي استلم نسخا للمركز الثقافي قمينس كما أهديت نسخا لمكتبة منظمة براح للثقافة والفنون من قبل الشاعر محمد الزروق واختتمت الأمسية التي استمرت ثلاث ساعات من الخامسة والنصف وحتى الثامنة والنصف .. في أجواء من السعادة وعودة الذكريات والترحم على شهداء بنغازي والثناء على من كانوا طوق النجاة للوطن عامة وبنغازي خاصة ولكل من آمن أن بنغازي دانة لا يناسبها إلا النور والإعمار الثقافي .. بردا وسلاما وحبا .




أعدت الخبر التقريري المفصل للمنصة
الكاتبة / عفاف عبدالمحسن الجماعي