استعرض القائد والمربي الكشفي عطية محمد، في إطار التغطية الإعلامية لفعاليات المخيم الوطني الكشفي الخامس، مسيرته الممتدة منذ انضمامه للحركة الكشفية عام 1966 وهو في سن الثالثة عشرة، مؤكدًا أن الكشفية كانت نقطة تحول أساسية في حياته.
وأوضح عطية أن تجربته مع الحركة أسهمت في صقل شخصيته وتنمية مهاراته، حيث غرست فيه قيم الاعتماد على النفس، وعززت الثقة والشجاعة، ورسخت مبادئ الأخلاق الحميدة والالتزام بالقيم النبيلة.
وأشار إلى أن الكشفية لم تقتصر على كونها نشاطًا شبابيًا، بل شكّلت مدرسة متكاملة أعدت الأجيال وساعدته على تنظيم وقته وإدارة مسؤولياته والعمل بروح الفريق، وهو ما انعكس إيجابًا على حياته العملية والاجتماعية.
ووصف عطية الحركة بأنها فضاء للتربية على المبادرة وخدمة المجتمع، معتبرًا أن ما حصده من هذه المسيرة الطويلة جعله أكثر قدرة على مواجهة التحديات.
وختم القائد عطية حديثه برسالة للشباب الليبي دعاهم فيها إلى التمسك بقيم الكشفية ومبادئها، مؤكدًا أنها تبني الشخصية، وتزرع القوة والشجاعة وحب الوطن.