شكّل المعرض الكشفي المقام ضمن فعاليات المخيم الوطني الكشفي الخامس محطة بارزة جذبت اهتمام الكشافين والوفود المشاركة، إذ قدّم للزوار فرصة للتعرف على تاريخ الحركة الكشفية في ليبيا منذ تأسيسها على يد المرحوم علي خليفة الزايدي.
ويضم المعرض مقتنيات نادرة وقطعًا أثرية توثق مسيرة الكشفية الليبية والعربية، من بينها شارات تاريخية، مناديل قديمة، ملصقات بريدية، وثائق رسمية، إضافة إلى زي كشفي قديم ولوحات فنية تجسد قيم الحركة.
وأكد المشاركون أن المعرض يمثل نافذة للتعرف على الإرث الكشفي ومراحل تطوره، كما أتاح للوفود العربية الاطلاع على التجربة الكشفية الليبية وعمقها التاريخي.
وبفضل تنوع محتوياته وتنظيمه المميز، برز المعرض كإحدى المحطات الأهم داخل المخيم، حيث جمع بين التوثيق والمعرفة، وعكس مكانة الحركة الكشفية في غرس قيم الانتماء والعمل الجماعي عبر الأجيال.