الأخبار الشاملة والحقيقة الكاملة​

2025-10-13

1:17 مساءً

أهم اللأخبار

2025-10-13 1:17 مساءً

«أشواق .من .أمام مسجد عمر.هذه.رسالة إلى ولدي»

01

فوزية بريون

محاصرا مازلت بالأشواق والشجن

وموثق القلب بالتحنان والحزن

ما زلت يا وطني أجوب الأرض متقداً

وأبسم للردى إن جاء يطلبني

ماذا أقول وقد جرّعتني ألما

وكيف أصمت فلا أروي لك محني؟

  «أشواق» «أمام مسجد عمر» « «رسالة .. إلى ولدي» «حلم» «وداع» هذه بعض عناوين قصائد كتبتها فوزية محمد بريون .. أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بليبيا عام 2012 التي قدمت عديد التقارير في زياراتها المتعددة والمهمة أمام مندوبية ليبيا لدى اليونسكو .. وهي ذاتها الشاعرة والأديبة والناقدة المسهمة بامتياز اسهامات في مجال الشعر الفصيح والأدب العربي والنقد ، لها عدة كتابات في عدد من الصحف اليومية في الستينيات ، مثل جريدة طرابلس الغرب ، والرائد، والبلاغ،  والمرأة ، وليبيا الحديثة، كما نشرت خارج ليبيا في مجلة الهلال المصرية، وصحيفة العلم المغربية ، وجريدتي الرياض والجزيرة ومجلة قوافل السعودية ، بالإضافة لكتبها عن مالك بن نبي، وأبحاث أكاديمية منشورة في دوريات محكمة ، وأشعارها المنشورة .

يا موتي الرائع … يا التياعا بآخر العمر

يا وشما على بدني

يا أيها الفاتن أوقف في عروقي هواك

وارحم في الردى وهني … إني أشيخ على الأيام من كبد

وما انفك حبك يدميني ويعصرني

عشرون عاما من النفيّ أقارعها

أغالب اليأس فيها أحيانا .. فيغلبني

إن هلّ وجهك في سجل ذاكرتي

ولدت الدكتورة فوزية بريون في طرابلس بليبيا في عام 1950 .. تأثرت مبكرا بوالدها المربي الأستاذ محمد بريون الذي اعتبرته «أستاذها الأول الذي تشربت منه حب القرآن والأدب والعربية». درست في كلية التربية بالجامعة الليبية وحصلت على الليسانس في الأدب العربي في عام 1969.

بعد حصولها على الإجازة الجامعية في اللغة العربية والدراسات الإسلامية من كلية التربية في الجامعة الليبية، بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى، ابتعثت لمصر حيث حصلت على ماجستير في الادب الحديث من جامعة القاهرة عن بحث بعنوان «القصة القصيرة في ليبيا : نشأتها وتطوّرها» تحت إشراف الدكتورة سهير القلماوي وناقشتها في عام 1974

أما شهادة الدكتوراه فقد نالتها من جامعة ميتشغان بالولايات المتحدة الأمريكية في عام 1988 وكان موضوعها: «مالك بن نبي حياته ونظريته في الحضارة».

حدث أن قدم أحد النقاد الليبيين نقدا عن كتابها الصادر هذه الأعوام الأخيرة رغم أنه رسالتها للماجستير وهي ماتزال طالبة تدرس في مصر وقد أجيزت رسالتها تلك مع مرتبة الشرف تحت إشراف عديد من أعضاء هيئة التدريس المهمين في الآداب واللغات والفكر آنذاك في أواخر ستينيات القرن الماضي وكان عمرها زغبا ماتزال .. مبينا بعد قراءة في الكتاب أنها سرقت وبهذه اللفظة الصعبة عن كتاب كبار في فن القصة القصيرة في بحثها هذا وحدث لغط كبير فجاء رد “د.الصديق نصر” على ماكان ومستاء ومبين نقاط القوة والضعف كما سبقت هي وقالت سأرد ردا علميا توضيحيا يبين أمانتي العلمية فكتب الصيدق نصر :

اطّلعنا على ما أثير من لغطٍ حول كتاب الدكتورة “فوزية بريون” الذي صدر مؤخراً عن دار الوليد بعنوان (القصة القصيرة في ليبيا : نشأتها وتطورها)، يزعم فيه أصحابه أنّ المؤلّفة انتحلت ما جاء في كتابها، من دراسةٍ لباحثٍ مصري هو الدكتور “سيد حامد النسّاج” ، بعنوان (تطور فن القصة القصيرة في مصر)..

وقد أثار هذا الموضوع الأستاذ “يونس الفنَّادي” في إحدى الصحف الالكترونية، اعتماداً على ما كتبه المؤلف المصري، وأخشى أن يكون الأستاذ “يونس والدكتور “النسّاج” قد “نفخا في غير ذي ضرم”، وشايعه في ذلك نفرٌ ممن تسوروا محراب الثقافة ، ورموا الكاتبة عن قوسٍ واحدة ، فحقّ فيهم قول الفرزدق :

رَمى النّاسُ عن قَوْسٍ تميماً فما أرَى

مُعاداةَ مَنْ عادَى تَميماً تَضِيرُها

حتى إنّ أحدهم أبعد النُّجعة، فقال: “التحكيم في مثل هذه القضية واضحٌ جداً ، ولا يحتاج إلى شهود وأدلة.. فالنقول واضحة جداً ومتشابهة، كأنها وقوع الحافر على الحافر.. وهذا النقل (كذا ) بعيدٌ عن محاكاة أساليب الكبار، كما وقع لكثير من الأدباء من تأثرهم بأساليب غيرهم في الصياغة والتعبير بالألفاظ، ومجاراتهم في المعاني ..”، ثم لا يلبث صاحبنا هذا أن يكرّ على أسّ قوله بالهدم، عتدما يقول بُعيد ذلك : “وقد وقع للباحثة نقولات صرّح بها المنقول عنه، فهو أدرى بما نُقِل عنه، وإن كانت مجرد عبارات أو جمل لا تمثل شيئاً في صلب البحث”.. فها أنت ذا -وفقك الله- ترى كيف أنّ آخرَ الكلام يبطل أوله، وتلك عادة ألفناها في كثيرين ممن لم يعجم عودهم في البحث بعدُ، فتراهم يلقون بالكلام على عواهنه، وقد ركبوا متن العمياء، فتطيش سهامهم.. وترى الواحد منهم (( لا يريش ولا يبري.. )) وليس ثمة ما هو أشدّ على النفس من أن ينبري للنقد ويتصدى للتمحيص مَن لا أدوات له، ولا معرفة، وقصاراه معلومات عجلى يقتنصها من هنا وهناك، وهو في أحسن الأحوال، ربما أصاب شيئاً مما وقع عليه في كتاب، أو التمسه في صحيفة سيّارة لم تُخصّص للنقد أصلاً، أو التقطه من الأفواه مباشرةً، وكلّ ذلك لا يُعتدّ به، بل لا يُلتفتُ إليه.. والأنكى من كلّ ذلك أن يحسب المرء نفسه من ذوي الأهلية في فن من الفنون، لمجرد كتابة مقالة في منبرٍ يتزاحم للكتابة فيه العامة والدهماء، فيحسب أنه صار من أرباب العلم وأصحاب البيان، أو أنه بمجرد إثارة زوبعة، يحسب أنه أثار عاصفة، وهي في الواقع لا تعدو أن تكون عاصفةً في فنجان.. والموضوع الذي أثاره السيد “ يونس الفنَّادي” لا يستحق اهتماما لعدم توفر شروط النظر فيه، لأنه دعوى فارغة، وكل دعوى موضع جدلٍ لا تقوم على دليل مردودة.. وقديما قالوا:

والدعاوى إن لم يقيموا عليها … بيّناتٍ أصحابُها أدعياءُ

درّست بريون اللغة العربية والأدب العربي في عدة جامعات عربية وأمريكية واسلامية ، مثل جامعة الملك سعود بالرياض، وجامعة متشجن بأمريكا، والجامعة الاسلامية العالمية بماليزيا.

اشتغلت الدكتور بريون في مجال التربية والتعليم ، فعملت أستاذة للأدب العربي في جامعة طرابلس ، وجامعة الملك سعود بالرياض في المملكة العربية السعودية ، والجامعة الاسلامية العالمية بكوالامبور في ماليزيا ، وجامعة ميتشغان الأمريكية. وهي عضو ومشارك فاعلة في عدة جمعيات ثقافية ومؤسسات علمية مثل اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بليبيا، مركز المحفوظات والدراسات التاريخيّة ، ومجمع اللغة العربية الليبي . وشاركت في ملتقيات تاريخية ومؤتمرات أدبية في ليبيا وخارجها.

الشاعر والكاتب المهندس رامز النويصري في موقعه الأدبي التوثيقي المهم كتب معلنا عن حفل توقيع لإصدار جديد للدكتور بريون كما جاء في صفحة التواصل الاجتماعي :

فوزية بريون توقع كتاب القصة الليبية القصيرة

ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض النيابة العامة الدولي للكتاب، تحتضن قاعة عمر المختار، بأرض المعارض بمعرض طرابلس الدولي، الأربعاء 23 أكتوبر 2024م، حفل توقيع كتاب (القصة الليبية القصيرة – نشاتها وتطورها)، للدكتورة فوزية محمد بروين، الصادر عن دار الوليد.

((( صورة الكتاب )))

قدمت الدكتورة فوزية محاضرات حول فكر مالك بن نبي، كما شاركت في الملتقى الثالث والعشرين للفكر الإسلامي المنعقد في مدينة تبسة من 29 أوت إلى 5 سبتمبر 1989، وقدمت محاضرة أثنى عليها كل من حضر وكان لها بعدها الكبير في الأوساط العلمية وعنوانها: «المجتمع الإسلامي المعاصر . التربية والثقافة » مستلهمة من كتابات مالك بن نبي في هذا الموضوع .

كما نشرت بحوثا ومقالات عن هذا المفكر الفذ ، ومن بينها  بحثها القيم «دراسة في رسائل مالك بن نبي»، و نشرته في عام 2002 في المجلة السعودية «عالم المخطوطات والنوادر» .

كتب عنها وعن كتابها المهم .. الأستاذ الدكتور مولود عويمر في إحدى المدونات المهمة الإلكترونية واستقطعت جزء مما قاله في قراءة الكتاب :

نظرات في «مالك بن نبي حياته ونظريته في الحضارة»

قسمت الدكتورة بريون كتابها «مالك بن نبي حياته ونظريته في الحضارة» إلى 6 فصول متفاوتة الحجم على حسب الموضوع المدروس. فبعد دراسة الأوضاع الاجتماعية والسياسية في الجزائر في القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، وهو موضوع رغم أهميته لا يتطلب كل هذا التفصيل، انتقلت إلى حياة مالك بن نبي معتمدة على ما جاء في مذكراته المنشورة وكذلك على محادثات هاتفية مع بنتيه إيمان ورحمة، ومراسلات ومقابلات مع أصدقائه وتلامذته الذين التقت بهم في الولايات المتحدة الأمريكية أو في البلدان الأخرى. وأضافت في هذا الكتاب شهادة حية لزوجته التي التقت بها خلال زيارتها للجزائر في عام 1989 وأجرت معها مقابلة مهمة زودتها بمعلومات حول معاناة هذا المفكر في عامه الأخير. وتراسلت أيضا مرة أخرى مع ابنتها رحمة خلال عام 2002.

واهتمت في الفصل الثالث بالفكر التاريخي والاجتماعي عند بن نبي منطلقة من تأثره بالعلامة عبد الرحمن بن خلدون الذي اهتم بالعمران البشري بوصفه مؤرخا دارسا للتجارب البشرية وعالم اجتماع محللا للمكوّنات الاجتماعية والقبلية، وشارحا المؤثرات النفسية والثقافية التطلعات السياسية والعسكرية في الدول المغاربية، ومبينا دورها في تطوّر تلك المجتمعات الإفريقية وتحولاتها التاريخية. وقارنت بعد ذلك بين إسهامات مالك بن نبي والمؤرخ المفكر الانجليزي أرنولد توينبي في التفسير الحضاري للحركة التاريخية.

وخلاصة هذه المقارنة بين الأعلام الثلاث تكمن في تقارب وجهات النظر بينهم في تشخيص الدورة الحضارية من جهة والاختلاف في المآلات النهائية لهذه الدورة من جهة أخرى. وهنا يظهر اختلاف مالك بن نبي مع نظرية هيغل لأنه يرى بأن حتمية التعارض محدودة ومشروطة وليست مطلقة كما يرى الفيلسوف الألماني الشهير.

وفي الفصل الخامس رصدت الباحثة الليبية محاولات النهوض التي قامت في العالم العربي والإسلامي منذ القرن التاسع عشر واستمرت بعد ذلك في القرن العشرين لكن دون أن تصل إلى أهدافها المسطرة، بينما حققت الحركات الفكرية والإصلاحية التي ظهرت في نفس الفترة مشاريع نهضوية محدودة، ولم تصل إلى المستوى المنشود كما حصل في اليابان حيث استطاع الفرد الياباني أن يحافظ على تراثه الأصيل من جهة، ويكسب العلوم الحديثة والنظم المعاصرة من جهة أخرى، ويكيّفها مع تطلعاته في التقدم، فحصلت النهضة الكبرى في اليابان في وقت قصير نتيجة هذا التفكير السليم والعمل المنظم.

هذه السيدة العلم والمربية الفاضلة والمتعلمة الفذة القديرة المولودة في طرابلس كان لتربيتها ونشأتها أثر عظيم فحياتها الأسرية وتوجهها الديني القويم الوسطي لوالد اتضح تأثير تربيته على ابنته وتوجهها التعليمي الشيخ الفاضل محمد بريون حافظاً لكتاب الله ومربياً ومعلما وكاتباً وشاعراً وملماً بعلوم العربية رحمه الله وطيب ثراه ، وقد تولى أيضاً رئاسة تحرير مجلة “صوت المربي” في منتصف الخمسينيات مما كان له هذا الأثر أعظم الأثر على الدكتور فوزية .. التي أصدرت عددا من الكتب المهمة :

_ مالك بن نبي حياته ونظريته في الحضارة – فوزية بريون، دار الفكر المعاصر.

_ فصل في كتاب لعدد من المؤلفين ” دراسات في أدب يوسف القويري”

_ لها العديد من المراجعات النقدية التي نشرت في المجلات مثل مجلة “قوافل ” الصادرة عن نادي الرياض الأدبي.

_ كتبت عدد من القصائد منها ” أشواق “، ” أمام مسجد عمر”، “إلى شريفة”، “حلم”، “وداع” ،”رسالة.. إلى ولدي”.

_ الأدب النسائي السعودي: نظرات في الرؤيا والتشكي – فوزية بريون ، مكتبة الأدب.

كتب عنها وعن جيلها من قبل أحد دور النشر التي نشرت لها كتابها في القصة الليبية :

تميّز كُتّاب الستينيّات على مختلف مشاربهم بأنهم كُتّاب ملتزمون، بمعنى أنهم يرون أنفسهم أصحاب رسالة وموقف وهدف، فالأدب لدى أغلبهم ليس خالصاً للأدب، بحيث يعني المُتعة والتّسلية وتمضية الوقت، أو يهدف الى التعبير عن الذات المأزومة لمجرد التفريغ النفسي؛ ذلك لأنهم مؤمنون بأن مجتمعهم لم يوجد لخدمتهم، بل إنّهم قد وُجدوا لخدمته. لذلك كانوا يطمحون الى تغيير واقعهم والارتقاء بمجتمعهم، فاعتنوا بالمضامين التي يحمّلونها أعمالهم الأدبية، ووجد القصّاصون منهم بالذات أنفسهم أقرب الى الاتّجاه الواقعي، التسجيلي والنقدي، منه الى الاتّجاه الرومانسي الذي ازدهر في الخمسينيات.

في إطار فعاليات النشاط النسائي الثقافي.. نظم موقع لها أون لاين مساء الخميس الموافق 22-4-1425هـ

– الأمسية التي شهدت حضوراً نسائياً مميزاً تضمنت محاضرة بعنوان (تعامل خير العباد) للدكتورة نوال العيد عضو هيئة تدريس في كلية التربية بالرياض وأمسية أدبية شارك فيها كل من الشاعرة الدكتورة فوزية بريون

ختاما لما استجمعته من سيرة ومسيرة لامرأة ليبية عظيمة التأثير والأثر كمتعلمة ومعلمة ومسؤولة ومربية وباحثة مفكرة ذاع سيطها في الأوساط العربية كافة والدولية حيث حضرت فعاليات النشاط النسائي الثقافي الذي نظمه موقع ( لها أون لاين ) بتاريخ 22 /4 / 1425 _ 21/ 6 / 2004 م ) الأمسية الثقافية أقيمت بمركز سعود البابطين الخيري للتراث والثقافة بالرياض وفيها نوقشت محاضرة ( تعامل خير العباد للدكتور نوال العيد ) كما قدمت بريون ضمن الأمسية الشعرية بعد المحاضرة تلك القصيدة التربوية المهمة رسالتها إلى ولدها :

رسالة .. إلى ولدي

يا بنيْ يابني

لمَ لا تشفق عليْ؟

لمَ لا ترحم فؤاداً كاد ان يطويك طيْ؟

* * *

منذ أن كنت ، كقطعة الحلوى ، شهيّا

كارتباك النور في الفجر حييّا

كانطواء الكون ، مندهشا ، على سر بهاه

كابتداء النبض في أعطاف حيْ

.. منذ أن جئت كلون عطّر الدنيا صفاه

كانعتاق الضَوْع من أسر رباه

كارتواء الصحو .. وانثيال الحب

وارتماء اللاّهث المشدود في أحضان فيْ

كنت أسقيك رحيق القلب

أهديك – لتقتات – شغاف الخافق التعب

أرسم قدّك الممشوق في حدّ الأفق

مثل حلم الهاجع .. تكبر ، لحظة ، في ناظريْ

فأرام في الغيب كأنك تمتشق

سيفنا المكدود ، فتنفتح الطرق

بل وينحسر الظلام .. ويهجرنا البكا

ويعود العالم – مثلما كان – وداداً ورقي

شارك المقالات:

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

حاسبة العملة

PNFPB Install PWA using share icon

For IOS and IPAD browsers, Install PWA using add to home screen in ios safari browser or add to dock option in macos safari browser

Manage push notifications

notification icon
We would like to show you notifications for the latest news and updates.
notification icon
You are subscribed to notifications
notification icon
We would like to show you notifications for the latest news and updates.
notification icon
You are subscribed to notifications