وصفت تونس الأربعاء مقتل أحد مواطنيها برصاص الشرطة الفرنسية في اليوم السابق في مرسيليا بعد تنفيذه هجوماً بسكين، بأنه “قتل غير مبرر”، ودعت فرنسا إلى إجراء تحقيق سريع.
وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان إنها استدعت القائم بأعمال السفارة الفرنسية بالإنابة “لإبلاغه احتجاجاً شديد اللهجة على واقعة القتل”.
استدعت وزارة الخارجية التونسية، الأربعاء، القائم بالأعمال في السفارة الفرنسية بتونس، للاحتجاج على مقتل أحد مواطنيها في فرنسا، مؤكدة متابعتها الدقيقة لمسار التحقيقات في القضية.
وأوضحت الوزارة في بيان أنّ المواطن التونسي هشام ميراوي قُتل، الأحد الماضي، على يد جيرانه في بلدة بوجي-سور-أرجان جنوب فرنسا، في واقعة وصفتها تونس بـ”الجريمة الخبيثة”، معتبرة أنّها تحمل دوافع عنصرية.
وقالت السلطات التونسية إنها تتابع الملف عن كثب عبر سفارتها في باريس وقنصليتها بمرسيليا، مشيرة إلى أنّها طالبت الجانب الفرنسي بكشف ملابسات الحادث وتوفير الحماية اللازمة للجالية التونسية المقيمة هناك.
وكان وزير الداخلية التونسي، خالد النوري، قد وصف الحادث بـ”العمل الإرهابي”، مؤكداً أنّ بلاده “لن تتساهل مع أي اعتداء يستهدف أبناءها في الخارج”، فيما فتحت السلطات الفرنسية تحقيقاً جنائياً في الواقعة.