أكد عميد بلدية الغريفة التواتي بكة، في تصريح خاص للمنصة الليبية استمرار معاناة المواطنين في بلدية الغريفة وعموم بلديات وادي الآجال نتيجة أزمة نقص المحروقات، التي انعكست بشكل مباشر على الحياة اليومية وزادت من الضغوط على مختلف الشرائح، خاصة المرضى والموظفين.
وأشار إلى أن محطة الغريفة تُعد الوحيدة تقريباً التي تتلقى طلبيات وقود منتظمة، ما جعلها تتحمل العبء الأكبر من الازدحام اليومي، فيما تبقى بقية المحطات في حالة انتظار لوصول طلبيات متقطعة وغير منتظمة.
هذه الأوضاع تسببت في اضطرابات كبيرة بحركة التنقل، وأثرت على قدرة المواطنين في الوصول إلى المستشفيات ووحدات الرعاية الصحية ومقار أعمالهم.
وطالب المواطنون الجهات المسؤولة بسرعة التدخل ووضع آلية توزيع عادلة ومنتظمة للمحروقات، بما يضمن تلبية احتياجات المنطقة وتخفيف الضغط عن المحطات القليلة العاملة.