أصدر الاتحاد الليبي لكرة القدم اليوم الأحد بيانًا رسميًا شدد فيه على أهمية تحري الدقة من قبل الأندية واللاعبين والإعلاميين في ما يتعلق بخطوات وإجراءات طلب شهادة الانتقال الدولية.
وأكد الاتحاد التزامه الكامل بلوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، وضمان الشفافية والعدالة في كافة معاملات انتقالات اللاعبين، مع الحرص على حماية حقوق الأندية واللاعبين على حد سواء، واستعداده للتعاون والرد على أي استفسار بهذا الشأن.
وأوضح البيان أن الاتحاد الليبي يتبع الإجراءات القانونية والإدارية المنصوص عليها عند استلام طلب شهادة الانتقال الدولية، والتي تشمل مراجعة الطلب، التأكد من مطابقته للشروط الشكلية والموضوعية، والتواصل مع النادي المرتبط باللاعب للتحقق من وضعه القانوني، قبل إصدار الشهادة أو رفضها في حال وجود نزاع تعاقدي أو التزام قائم.
وأشار الاتحاد إلى أن الاختصاص في الفصل بالنزاعات المتعلقة بالعقود أو أهلية اللاعبين يعود إلى الهيئات القضائية المختصة بالـ”فيفا”، بما في ذلك غرفة فض المنازعات، لجنة أوضاع اللاعبين، أو محكمة التحكيم الرياضي “كاس”.
وشدد الاتحاد الليبي لكرة القدم على أن دوره يقتصر على الإجراءات الشكلية والفنية، دون أي تدخل أو محاباة لأي طرف، تحت رقابة مباشرة من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
