أكد حراك موظفي شركة الخطوط الجوية الإفريقية، أن الشركة وصلت إلى حافة الانهيار الكامل، بعد أن أصبحت طائرة واحدة فقط قيد التشغيل، وتغطي رحلات مدن طرابلس وبنغازي وسبها ومصراته، مقابل توقف بقية الأسطول.
وأضاف الحراك في بيان له أن المئات من المسافرين الليبيين عالقين في الخارج، وهناك ملفات تتعلق بشبهات إهدار للمال العام، تقدر بعشرات الملايين، محل متابعة وتحقيق أمام الجهات الرقابية والقضائية المختصة.
ولفت الحراك إلى أن هناك محاولات مشبوهة لإطالة عمر الإدارة التي أثبتت فشلها في إدارة الشركة ومواردها المالية.
وحمّل الحراك وزير المواصلات المسؤولية المباشرة عن استمرار هذا الانهيار، معتبرًا صمته وتغاضيه عن هذه التجاوزات عاملاً رئيسيًا في تعميق الأزمة.
ورأى الحراك أن المبالغ المقدرة بـ57.7 مليون دينار ليبي، والمقرر تسييلها، تمثل الفرصة الأخيرة لإنقاذ الشركة وإحيائها من جديد، مشيرا إلى أن الأصح هو ربط تسييلها بتشكيل مجلس إدارة جديد يضم كفاءات وخبرات مهنية في مجال النقل الجوي.