شهدت مزارع وبساتين مناطق وادي الآجال انطلاق موسم جمع ثمار النخيل لهذا العام، في حدث ينتظره المزارعون كل موسم باعتباره مصدر رزق أساسي، وموروثاً زراعياً متجذراً في هوية المنطقة. وتُعد أصناف التاليس والأضوي والتافسرت من أهم وأجود أنواع التمور التي تنتجها أشجار النخيل في الوادي، والتي يحرص المزارعون على الاهتمام بها لما لها من قيمة غذائية واقتصادية عالية.
ورغم أهمية الموسم، يرى المزارعون أن إنتاج هذا العام جاء بمستوى متوسط مقارنة بالسنوات السابقة، نتيجة انتشار العديد من الأمراض والآفات الزراعية التي ازدادت خطورتها مؤخراً وأثرت بشكل مباشر على جودة وكميات المحصول.
ويؤكد أهالي وادي الآجال أن النخلة تمثل شجرة مباركة وركيزة أساسية في حياتهم اليومية، إذ يعتمد عليها الكثيرون لتأمين قوتهم ودخلهم، مطالبين بدعم الجهود المحلية لمكافحة الآفات، وتوفير برامج إرشادية ومستلزمات زراعية حديثة تسهم في تطوير أساليب الزراعة وضمان استدامة إنتاج التمور التي تشكل ثروة وطنية مهمة.