استبعد المتحدث السابق باسم مجلس الدولة الاستشاري، السنوسي إسماعيل، أن تكون الأطراف الليبية مستعدة للذهاب نحو تشكيل حكومة واحدة أو إجراء انتخابات تمثل كل البلاد.
وأشار في تصريحات لقناة العربية – الحدث، إلى أن بعض أطراف الأمر الواقع تسعى لاستثمار بقائها في السلطة أطول فترة ممكنة، وهو ما يعرقل الحل السياسي ويكرس حالة الجمود المستمرة.
وأوضح إسماعيل أن محاولات الأمم المتحدة لكسر هذا الجمود لم تنطلق فعليًا بعد، لافتًا إلى أن مهلة الشهرين التي منحتها المبعوثة الأممية هانا تيتيه شُطِرَت إلى نصفين، حيث مضى شهر كامل، بينما لم يشهد الشهر الآخر سوى اجتماع للجنتي النواب والدولة دون تقدم ملموس.
وأضاف أن هذه التحركات لا ترقى إلى إطلاق حقيقي للعملية السياسية أو الالتزام بالجدول الزمني الذي اقترحته تيتيه، والذي نص على شهرين لتعديل القوانين الانتخابية وتشكيل حكومة موحدة، يليها 18 شهرًا لترتيب البلاد للذهاب إلى الانتخابات.
وشدد إسماعيل على أن جميع هذه الترتيبات لا يمكن أن تتحقق إلا عبر وجود حكومة موحدة، ومسار سياسي واضح تحت إشراف الأمم المتحدة.