وعد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بـ”أفضل أربع سنوات في تاريخ الولايات المتحدة” إذا فاز بالسباق إلى البيت الأبيض، متعهّدًا بأنّ يُنهي “كل أزمة دولية أوجدتها الإدارة الحالية، بما في ذلك حرب غزة وأوكرانيا.
وتوقّع ترمب خلال قبوله ترشيح الحزب الجمهوري للمرة الثالثة على التوالي للانتخابات الرئاسية الأمريكية في مؤتمر الحزب في ميلووكي أمس الخميس، أن يُحقّق “انتصارًا مذهلًا” في الانتخابات الرئاسيّة المقرّرة في نوفمبر
وقال في خطاب مطوّل استمرّ لـ93 دقيقة: “أقف أمامكم هذا المساء برسالة ثقة وقوة وأمل، وبعد أربعة أشهر من الآن، سنحرز نصرًا مدهشًا، وسنبدأ أعظم أربع سنوات في تاريخ بلادنا”..
وترمب الذي حرص على إظهار نفسه بوصفه شخصية موحدة قال: “أنا أترشّح لأكون رئيسًا لأميركا كلّها، وليس لنصف أميركا، معًا سوف نبدأ عصرًا جديدًا من الأمان والرخاء والحرية للمواطنين من كل عرق ودين ولون وعقيدة”.
كما شدّد على ضرورة “إنقاذ البلاد من إدارة فاشلة وغير كفؤة”، مردفًا: “في ظل الإدارة الحالية، نحن بالفعل أمة تتراجع”.
وندد بالتضخم في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة، وبوصول مهاجرين إلى الحدود وبالصراعات الدولية التي يتّهم منافسه الديموقراطي جو بايدن بالمسؤولية عنها.
وتعهّد ترمب باغلاق حدود بلاده في اليوم الأول له في المنصب بحال فوزه في الانتخابات، وبإنهاء بناء الجدار على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك، أحد المشاريع الرئيسية في فترة ولايته الأولى في البيت الأبيض.
وقال: “سأُنهي أزمة الهجرة غير الشرعية بإغلاق حدودنا وإنهاء الجدار”، مضيفًا أنّ “غزو” المهاجرين جلب “الدمار” و”البؤس” إلى “أمة في حالة تدهور”.
شارك هذا الموضوع:
اكتشاف المزيد من New Jetpack Site
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.