علي باوي
في هذه الأيام مرت علينا ذكرى درنة الحزينة والتي جعلتنا نحن الليبيين نبكي في ذلك اليوم الحزين يوم فجر الأحد الحادي عشر من شهر أيلول الأسود شهر سبتمبر من العام الماضي بكينا بحرقة أمام هذا المصاب الجلل وقلوبنا على أهلنا في مدينة درنة وعلى الآلاف من أطفالنا وشبابنا ورجالنا ونسائنا وشيوخنا منهم شخصيات رياضية اجتماعية فنية إعلامية تربوية وأدباء وكتاب ومثاقفين جرفهم هم وأسرهم.
إنه إعصار دانيال… خلال الفيضانات التي سببها ذلك لفجر الحزين والذي خيم الألم والبكاء لدى الأسرة الرياضية في بلادنا بخبر فقدنا عديد الرياضين والمدربين والإداريين وإعلامين رياضين ومشجعين جرفتهم سيول درنة هم وأسرهم ومنازلهم.
كما دمرت السيول البنية التحتية الرياضية ومرافقها بدرنة كما دمرت كل مرافق نادي دارنس اليوم الأربعاء تمر الذكرى الأولى لهذه الكارثة والنكبة التي أصابت بلادنا في مدينة درنة سيبقى هذا اليوم الأسود بصمة سوداء حزينة مؤلمة في تاريخ ليبيا وتبقى درنة الصحابة والزهور والثقافة والمسرح رمز ألتحم الشعب الليبي تلك الفزعة من أبناء الوطن شرقا وغربا وجنوبنا كان المصاب جلل والجرح عميق والوطن حزين ذلك اليوم الحزين حيث اليوم حزن في ليبيا وعطلة رسمية وتنكس فيه الإعلام وفيه ندعو لكافة شهداء درنة في هذه الذكرى بالرحمة والمغفرة.