قال الباحث القانوني، على السعيطي، أن من المفترض على الاتحاد الليبي أن يتقدم بشكوى رسمية إلى الاتحاد الأفريقي، مرفقًا بالإثباتات التي توضح ما حدث، إن ذلك سيؤدي إلى حسم القضية قانونيا لصالحه.
وأوضح السعيطي: إن الفقرة الثانية من المادة (11) في النظام الأساسي للاتحاد الأفريقي لعام 2018 تنص على أن المجلس التأديبي يكون مسؤولا عن جميع المخالفات التي تحدث قبل أو أثناء أو بعد المباراة، وكما تسمح المادة (30) باستخدام أي وسيلة إثبات مثل الفيديو أو الصور.
وأضاف، أن تصرف الدولة الليبية استنادا إلى مبدأ المعاملة بالمثل جعلها مسؤولة، وقد تواجه عقوبات محتملة وفقا للمادة (88) من النظام الأساسي.
وأوضح ، أن العقوبات قد تشمل منع تسجيل لاعبين جدد، أو لعب مباريات خلف أبواب مغلقة، أو على أرض محايدة، أو حظر اللعب في ملعب معين، أو حتى إلغاء نتيجة المباراة أو الاستبعاد أو خصم النقاط.
مع ذلك، أشار السعيطي إلى أن الأمل لا يزال قائما بفضل المادة (132) في الفقرة الخامسة، التي تتيح تخفيض العقوبات أو التغاضي عنها إذا كانت هناك أسباب قوية تبرر ذلك.
وكان من المقرر أن تلتقي نيجيريا مع ليبيا في بنغازي لتحديد التأهل للنهائيات المقررة في المغرب أواخر العام المقبل.
ولكن، قرر لاعبو نيجيريا عدم خوض المباراة بعد قضائهم أكثر من 16 ساعة في مطار الأبرق، نتيجة لتحويل مسار رحلتهم من مطار بنغازي بسبب بروتوكولات الحركة الجوية والتحديات اللوجستية.
ردا على ذلك، أكد الاتحاد الليبي أن الحادث لم يكن متعمدا، داعيا نيجيريا إلى تفهم الظروف.
وأوضح الاتحاد فى بيان له رفض الاتهامات الداعية إلى التعميد قائلا “نرفض بشدة أي ادعاءات تشير إلى عدم النزاهة أو التخريب، ونأمل أن يتم حل سوء التفاهم بالتفاهم والنوايا الطيبة”.
وحتى الآن، لا يزال مصير نقاط المباراة غير واضح، ومن المحتمل إحالة الأمر إلى لجنة الانضباط في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) للنظر في تبعات الحادث.