يتوجه الناخبون الأمريكيون الثلاثاء إلى صناديق الاقتراع لانتخاب الرئيس الــ47 للولايات المتحدة، في ظل تقارب شديد في استطلاعات الرأي بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ونظيرها الجمهوري دونالد ترامب.
وبدأ الناخبون منذ عدة أسابيع الإدلاء بأصواتهم في التصويت المبكر، الذي يتم بشكل حضوري تقليدي من خلال إدلاء الناخب ببطاقته في صندوق اقتراع، أو من خلال إرسال بطاقة تصويت عبر خدمة البريد.
وحسب مختبر الانتخابات التابع لجامعة فلوريدا الأمريكية، فقد أدلى أكثر من 77 مليون ناخب بأصواتهم عن طريق التصويت المبكر.
ورغم أن الانتخابات تجرى في جميع ولايات البلاد الخمسين، لكن الأنظار تتركز فقط على سبع ولايات تسمى الولايات المتأرجحة أو الولايات المترددة. وهي ولايات لا يتوفر فيها أي من المرشحين على أغلبية محسومة.
ومن أبرز هذه الولايات ولاية بنسلفانيا وأريزونا وويسكونسن. وتتوفر الولايات السبع المتأرجحة على أكثر بقليل من 80 مقعدا في ما يسمى الكلية الناخبة أو الهيئة الناخبة أو الناخبين الكبار.
وهناك أكثر من أربعين ولاية محسومة سلفا إما للمرشح الجمهوري ترامب أو منافسته الديمقراطية هاريس، مثل كاليفورنيا المعروفة بتصويتها للديمقراطيين وتكساس المعروفة بتصويتها للجمهوريين
وعلى عكس الانتخابات المعروفة على المستوى العالمي، حيث يحسم التصويت الشعبي الفائز بالرئاسة، فإن الولايات المتحدة تنتخب الرئيس بشكل غير مباشر. وتعود الكلمة النهائية إلى ما يسمى الكلية الناخبة أو الهيئة الناخبة أو المجمع الانتخابي أو الناخبين الكبار.
وتتكون هذه الهيئة من 538 مقعدا يختار أصحابها الرئيس الأمريكي. ويمكن لمرشح ما أن يحصل على الأغلبية من الأصوات الشعبية، لكنه يصبح خاسرا في الانتخابات كما حدث مع هيلاري كلينتون عام 2016.