فرضت لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي، الجمعة، عقوبات على قائدين في قوات الدعم السريع في السودان بتهمة زعزعة استقرار البلاد من خلال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان، لتكون بذلك في أول عقوبات للأمم المتحدة في الحرب الحالية في السودان.
كما فرضت اللجنة حظرا على السفر وتجميد أصول قائد عمليات قوات الدعم السريع عثمان محمد حامد محمد وقائد قوات الدعم السريع في غرب دارفور عبد الرحمن جمعة بارك الله.
واندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023 بعد صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل الانتقال المخطط له إلى الحكم المدني.
وتأتي هذه العقوبات التي وافقت عليها لجنة العقوبات على السودان المكونة من 15 عضوا، بإقتراح أمريكي قدم في نهاية أغسطس الماضي بفرض عقوبات على اثنين من القادة في قوات الدعم السريع في السودان بسبب زعزعة استقرار البلاد من خلال العنف وانتهاكات حقوق الانسان.
وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قبل أيام بالهجمات المزعومة على المدنيين من قبل قوات الدعم السريع بينما قالت بريطانيا إنها ستدفع باتجاه صدور قرار من مجلس الأمن بشأن الصراع.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات في ظل انتشار المجاعة في مخيمات النازحين وفرار 11 مليون شخص من منازلهم. وغادر نحو ثلاثة ملايين من هؤلاء الأشخاص إلى بلدان أخرى.